رواية جديدة بقلم اسراء عبد اللطيف

موقع أيام نيوز

و حقارتي غير ناس قټلتهم ب أيدى ده ده غير الزفت اللى بتاجر فيه !
بس بس أنا كده و هفضل كده أنا أصلا إنسان زباله و لايق عليا الدور ده أوي !
قطع تفكيره فتح الباب فجاءه و دخول نور ب مرحها المعتاد 
_ أهلا يا عم المعقد مالك بتفكر في أيه و متعصب كده أنا لقيت نفسي زهقانه قولت أجي أغلس عليك شويه 
نظر لها أدهم ب ڠضب و لم ينطق ب أي كلمه
_ أيه مسغرب أيوه جايه أغلس فيه مانع !
يا عم دا أنت من ساعة ما فوقت و أنا ماشوفتش أبتسامه وحيده علي وشك ده توحد ربنا !
قالتها نور ب ضحك و هى تتجه للفراش لتجلس عليه و تضع ساق فوق ساق 
أشار أدهم ناحية الباب ب سبابته قائلا ب ڠضب 
_ أطلعي برا الأوضه دلوقت حالا أحسنلك !
أنا العفاريت كلها بتتنطط قدامي !
_ لأ المفروض يعني إني أخاف منك و أجرى علي بره !
نفخ في ڠضب و وضع كفه علي وجهه و فركه ب عصبيه ثم ألتفت ناحيتها محاولا أدعاء البرود قائلا 
_ طيب يا بنت الناس مش عيب إنك تدخلي عليا الأوضه من غير أستأذان أفرض نايم و لا بغير هدومي هيبقي منظرك أيه دلوقت !
_ عادي سيبك 
قالتها نور بلا مبالاه و هي تحرك كتفيها ثم ألتفت ب جسدها و ظلت تعبث بالاشياء الموضوعه على الكومود بجانب الفراش 
صاح أدهم ب ڠضب 
_ و أنت عايزه أيه من أهلي دلوقت !!
_ آبدا زي ما قولتلك لقيت نفسي فاضيه ف حبيت أجي أغلس عليك شويه يا عم المعقد 
قالتها نور وهى تقف و تتجه صوب الباب 
و لكن قبل أن تصل وجدت يده القويه تحاصر خصرها و تجذبها ب قوه لتسقط علي الفراش ثم حاصرها ب يداه قائلا ب ڠضب مكنون 
_ أنا عملت أي حاجه وحشه ممكن تتوقعيها أو ماتتوقعهاش و مش فارق معايا أعمل تاني و تالت أنت بدوري حوليا علشان أقربلك و أنا عارف أنت عايزه أيه أنت مش بتعملي كده علشان
لم يكمل جملته حتي شرع في ټمزيق البلوزه خاصتها و تقبيلها ب عڼف 
ظلت نور تتلوي ب جسدها أسفله و تبكى ب شده و هي تبعد وجهها عنا و تترجاه قائله 
_ أنا أسفه والله ماقصدش أضايقك سبني خلاص ماعدتش هضايقك تاني أيدك يا أدهم أبعد عني 
توقف أدهم عن ما يفعله ونظر لها ب سخط قائلا ب ڠضب و هو يصر علي أسنانه 
_ أصلا كلكم زباله و أنا اكتر واحد زباله فيكم عارفه أنا سبتك ليه !
أنا سبتك ب مزاجي لكن أنا لو عايز أعمل حاجه هعملها مش هخاف من حد بس صعبان عليا الراجل الغلبان أبوكى ما يستهلش ده 
ثم تركها و خرج مسرعا من الغرفه مقرر العوده إلى القاهره 
ظلت نور تبكي ب حسره و هى تلملم شتات نفسها قائله ب صوت غاضب و مكبوت 
_ آه يا بن يا أدهم بقي تعمل فيا كده !
كانت هي غاضبه ب شده من تصرفات ذلك الھمجي المچنون ف هي ب طبيعتها تعشق المزاح و تتعامل مع الجميع بدون حواجز و هذا ما يدفعها للوقوع في المشاكل !
في اليوم التالي 
وصل أدهم إلي القصر الخاص بهم و قابل نهله عند الباب 
هي أدهم قائله ب غنج و دلال 
_ أدهومتى حبيبي أخيرا جيت أنت وحشتني أوى
لم يعبأ أدهم بكلمة مما قالتها نهله له بل بكل جمود أزاح يداها و توجه لداخل للقصر 
ظلت نهله مكانها بعد أن تركها أدهم و دخل قائله ب تعجب 
_ ماله ده !
مش مهم المهم إنك هتكون ليا لوحدى يا أدهم 
دخل إلى المكتب بدون استأذان و وقف أمام عمه و وضع كلتا يديه في جيبي بنطاله 
وقف عاصم متآملا حالة أدهم ف صاح غاضبا
_ أيه اللى مبهدل وشك كده و كنت فين كل ده و 
قاطعه أدهم ب جمود 
_ أنا موافق 
أنفرجت أسارير عاصم و تحرك ناحيته ليحتضنه ب قوه و ربت علي كتفه قائلا ب فرح 
_ أيوه كده يا بطل هو ده أدهم ابن أخويا اللى أنا أعرفه 
نظر له أدهم ب أحتقار قائلا في قرارة نفسه 
_ أيوه هو ده أدهم الواطي من العجينه الو اللي زيكم !
جلس عاصم علي مقعد مكتبه قائلا ب جديه 
_ السبت الجاي هتروح أنت و جاسر الميناء واحد تبعنا أحنا مظبطينه هيكون مستنيكوا هيظبطلكم كل حاجه و يسلمكم البضاعه و هتسلموه مية الف و هتطلعوا ب البضاعه علي الحناوي تسلموهاله و تستلموا عشره مليون منه و المره دى أنت ليك أرنب و جاسر ليه أرنب !
بعد أن أنتهي عاصم من شرح ما
تم نسخ الرابط