انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
وجيده بتقول خالة سمره عاوزه تطلع تصبح عليها
رد عاصمأسمها الست سمره أو مدام سمره بعد كده ممنوع تنادى عليها بسمره بس
تبسمت سنيه حاضر يا عاصم بيه بس دلوقتي أقول أيه للست وجيده
رد عاصم قولى لها هيكونوا جاهزين لأستقبال أى حد بعد ساعتين كده
نظرت له سنيه متعجبه ولكنها أمتثلت لما قال وخرجت من الشقه وأغلقت خلفها الباب
عاد عاصم للداخل مره أخرى وجد سمره وكانت ستنهض من على الفراش
تحدث قائلا رايحه فين
ردت سمره بخجل هقوم ألبس هدومى علشان نستقبل الى هيجوا يباركوا لنا
تعجبت تنظر لأبتسامته الخبيثه
جلس عمران باللوبى الخاص بذالك الأوتيل
يتنظر أن ينزل له
رفعت وسليمه
بينما بغرفتهما
تحدثت سليمه
أنا مش عارفه أيه الى خلاك توافق على عزومة عمران ده كان ممكن نتفسح أنا وحضرتك لوحدنا هنا ونروح أسوان كمان لو حابين
تبسم رفعت وفيها أيه يعنى لما قبلت وبعدين هو هيأثر فى أيه
ومتنسيش أننا هنا فى الصعيد ودى بلده وهو على درايه بها ممكن يكون دليل كويس لنا هنا مش شايف مشكله لضيقك ده
أنا هسبقك وأنزل له تحت فى الأستقبال
الراجل متصل علينا ومنتظرنا بقاله نص ساعه
هنزل انا وأنتى كملى لبسك بسرعه وحصلينى
أزفرت سليمه أنفاسها بضيق قائله مش عارفه عمل لك أيه عمران ده
يارب الرحله دى تخلص قبل ما أفقد صبرى
بعد قليل
وقف عمران حين رأى سليمه تقترب من مكان جلوسه مع رفعت
نظرت له بأعجاب لأول
مره تراه بزى كاجوال بسيط عكس تلك البذات ذات الماركات الغاليه الذى كان يرتديها
بدى فى هذا الزى بكامل رجولته
للحظه لا تعلم لما تبسمت له ولكن أنتبهت له قائله صباح الخير
رد صباح النور
يلا بينا نتحرك علشان ناخد اليوم من أوله وكمان أول عباره هتروح الأقصر فاضل عليها ربع ساعه يادوب نوصل
وقف رفعت قائلا يلا بينا
بعد وقت جلس عمران ورفعت جوار بعضهم
كان عمران ېختلس النظر لسليمه من أسفل تلك النظاره الشمسيه الذى يضعها حول عينيه
وكذالك
كانت سليمه هى تختلس النظر لعمران من أسفل نظارتها الشمسيه
لكن لفت أنتباهها حين تدافع هواء النيل وفتح قميص عمران من على صدره
ورأت
تلك العلامه الظاهره والتى لها أثر كبير من منتصف صدر عمران ونهايتها الظاهره بالقرب من كتفه
هى علامه كبيره تبدوا أنها كانت لچرح غائر بجسده
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
التاسعه
تنهدت سمره النائمه على صدر عاصم ثم تحدثت
عاصم
هم س قائلا
نعم
تحدثت سمره بتردد ممكن أسألك سؤال
ردبأختصار أكيد أسألى
رفعت سمره رأسها من على صدر عاصم قائله ببراءه وترد بصراحه
تبسم عاصموأيه الى يخلينى أكذب وبعدين أرجعى زى ما كنتى على صدرى
عادت برأسها على صدره ورفعت وجهها تنظر له قائله
عاصم هو أنت بتتعامل مع بنات فى الشغل فى الشركه
رد بعدم فهممش فاهم قصدك أيه
ردت سمره يعنى فى الشغل فى الشركه بتشتغل مع بنات وكمان بنات رجال أعمال تانين زى ما بشوف فى المسلسلات كده
رد عاصم أكيد فى بنات كتير بتشتغل فى الشركه وخارج الشركه وبتعامل معاهم بس بتسألى ليه
ردت سمره أنا عارفه طبعا انك بتشتغل مع بنات مفيش بس بسأل وياترى بقى حلوين كده وشاطرين وخريجين جامعات كبيره طبعا
رد عاصمأكيد خريجين جامعات كبيره وفى منهم كمان حاصلين على ماجستير ودكتواره
والجمال نسبى مش كلهم جميلات فى منهم جمال مقبول عادى مش بركز أنا فى وشوشهم
أنا ليا شغلهم وبس ده المهم عندى لاشكلهم ولا جسمهم
تبسمت سمره قائله عاصم هو أنا جميله
تبسم عاصم قائلا بمزح مش قوى أهو أنا أدبست بقى وخلاص بنت عمى بقى ولازم أرضى بنصيبى
نظرت سمره له پغضب طفولى وأبتعدت عنه تنام على الفراش صامته
ضحك عاصم على ڠضبها ومال عليها يقول
سمره أنتى مش جميله أنتى جميلة الجميلات
بعد أن كانت غاضبه تبسمت قائله بفرحه بجد أنا حلوه
ولا بتاخدنى على قد عقلى
تبسم وهو يمسد على وجنتها بيده
بجد ياسمره أنتى أجمل ما شافت عينى فى الكون كله
تبسمت بفرحه خجله من نظرة عينه لها تحدثت قائله عاصم زمان ماما ناديه عمو سراج وطارق هيطلعوا علشان يصبحوا علينا قبل ما يمشوامن هنا ولازم نجهز بقى
لا يعرف سبب لشعوره بهذا البغض حين تذكر أسم طارق أمامه
رفع رأسه من عنقها نظر لها دون تحدث
ونهض من عليها
وخرج من الغرفه صامتا
تعجبت سمره من فعلته ولكن أزاحت عن فكرها وهى تبتسم حين تذكرت قوله أنها أجمل مارأت عيناه
بين ضفاف النيل الخالد
كانت تسير تلك العباره الكبيره فى النيل
وقفت سليمه بعيدا عن
مكان جلوس والداها وعمران
داعب النسيم الهادئ خصلات شعرها
بدأت بلمه بين يديها وقامت بلفه وربطه بأحد الخصل
نظرت أمامها شارده بمنظر المياه البديعى فى النيل وألوان الطيف بالمياه العذبه لكن عادت من شرودها
حين سمعت
أعتقد دى أول مره تجى الصعيد و تركبى باخره فى النيل
نظرت
لجوارها وردت فعلا أول مره أجى الصعيد
وأركب باخره فى النيل حتى أول مره أركب مركب أصلا
لم ترى نظرة التعجب بسبب تلك النظاره التى تخفى عينه
لكن تذكرت تلك الأمنيه القديمه أو بالأصح كانت الأمنيه الاخيره التى لم تتحقق لأختها التوأم
حين