انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
وافقى عالطلاق الودى يا سمره وأستفادى من المبلغ الى هحوله ليكى غير أنى ممكن أرجعلك نص ميراثك أهو ينفعك حتى علشان طارق ميتخلاش عنك
ردت سمره بتحدى طارق عمره ما هيتخلى عنى حتى لو بقيت مملكش جنيه واحد
تبسم عاصم ساخرا يقول للدرجه دى عاشقك!
كانت سمره سترد وتخبره أنه أخيها لكن صوت طرق الباب جعلها تصمت
نظر عاصم لها يقول أعدلى هدومك عليكى وكمان ألبسى حجابك
قال هذا وهندم هو الأخر من ملابسه
لكن تحدثت سمره تقول بأستفسار
هتقول للى عالباب كنت بتعمل أيه هنا معايا فى الحمام
رد عاصم ببرود عادى هقول غلطت ودخلت الحمام ومكنتش أعرف أنك فيه
ترقرقت الدموع بعين سمره
فتح عاصم باب الحمام
وجد وجيده تدخل الى الحمام وتغلق الباب خلفها وتحدثت بلوم أيه حركات العيال الطايشه دى لازمتها أيه أفرضوا كنت حد تانى غيرى الى كان بيخبط عليكم
شعرت سمره بالخذو ولم ترد
بينما عاصم تحدث ببرود كويس أنك مش حد تانى أنا خارج
قال هذا وغادر الحمام
وظلت وجيده مع سمره
رقفت وجيده بحال سمره لكن تذكرت ترك سمره للبيت دون أخبار أحد فأقتربت منها قائله خلينا نرجع تاني بدل ما حد ياخد باله
خرجت وجيده ثم أتبعتها سمره وجلست بالمقابل لعاصم الذى تجاهل نظرها أليه
عادت سمره من شرودها
عوده
تبسم طارق وهو ينهض قائلا خلينى أوصلك لو جاهزه ولو أجتاجتى لأى شئ أتصلى عليا فورا هتلافينى عندك
نهضت سمره هى الأخرى وقالت أنا زى ما أنت شايف جاهزه بس أنت قولت أنك عندك ليا خبر حلو أيه هو
وضع طارق يده على كتف سمره وقالهقولك فى العربيه وأحنا ماشين فى الطريقعلشان أوصلك للمصنع وعندى قضيه الساعه عشره بالمحكمه
سارت سمره الى جوار طارق الى أن صعدوا بالسيارهوسار بها طارق
قائلا الخبر الحلو يا سيتى هو أنى حددت ميعاد جوازى أنا وأفنان على أخر الشهر ده
تبسمت سمره تقول مبروك أخيراوالله أفنان دى صبرت كتير عليك وكمان ساعدتك كتير لما وافقتك بأنها تشتغل فى الشركه بس كتر خيرهاأنا لما شوفتها فى فرحى حسيت أنها طيبه وبنت حلال وكمان لما عرفت قصتها وتمسكها بأخوها حبيتها أكتروبتمنى ليكم السعاده
رد طارق تعرفى أن تمسكها بأخوها من اليدايه هو كان السبب فى أنى أحبهاحسيتها زينا كده كل هدفها فى الحياه تقرب من الناس المهمه فى حياتها بغض النظر عن أنهم مش أشقاء أب واحد وأم واحده سمره أنا مكنتش أعرف أن قربك منى هيكون تمنه بعدك عن عاصم وعندى أستعداد أروح لعاصم وأفهمه أننا أخوات
ردت سمره عاصم مش هيصدك أصلا غير أنه ممكن يأذيك أنا هعرف أرجع عاصم لياووقتها هقولك أزاى أننا أخوات
وقف عمران أسفل البنايه التى تقطن بها سليمه وقام برن الهاتف عليها لتنزل له
فى ظرف دقائق معدوده كانت تقف أمامه مبتسمه فتح لها باب السياره وصعدت الى داخلهاثم صعد هو مره أخرى للسياره
كان هناك من رأى هذا الموقف من شرفة شقة والداته كم تحسروشعر بالخساره لكن هو من تخلى من البدايه عنها لكن حاول أسترجاعها مره أخرىوكان سينجح لو وجود عمران بالمنتصف بينهمكم شعر باليأس فأحيانا يكون ثمن التخلى عن من نحبهم غالى للغايه
بينما بعد دقائق وصل عمران وسليمه الى الشركه
نزلت سليمه من السياره وكذالك
عمران الذى ألقى مفاتيح السياره للسائس ليأخذها للمرئاب
وأقترب من سليمه
وأمسك يدها بيده
نظرة سليمه ليد عمران الممسكه بيدها ثم رفعت وجهها وتبسمت له
سارت سليمه الى جواره تدخل الى الشركه يدها بيده
لكن حين دخولهم من باب الشركه قام الجهاز الأمنى بالتصفير كعادته
تبسم لها فرد الأمن وأشار لها بالدخول
تبسمت له ثم دخلت وخلفها عمران الذى مازال يمسك بيدها توجها الأثنان الى الأسانسير الذى فتحه لها العامل وثم دخلا معا ضحكت سليمه
تبسم عمران قائلا سر الضحه دى أيه
ردت سليمه بضحك عالعامل الى فتح ليا الأسانسير أصل هو نفسه أول مره جيت أدخل للأسانسير ده حاول منعى النهارده هو الى بيفتحه بنفسه ليا غريبه الدنيا صح كل شخص بيتغير حسب الوقت والأهميه
تبسم عمران يقول مش الكل بيتغير بس الى عنده أستعداد للتغيير
بشقة ليال الفخمه
نهضت من على الفراش وتركت عاطف الذى مازال نائما ذهبت الى الحمام وغيرت ملابسها وخرجت من الغرفه وأتجهت الى أحد الغرف بالشقه وفتحتها تبسمت تقول
صباح الخير يا عاصم أيه مفيش مدرسه النهارده
رد ذالك الفتى صاحب الثمانى أعوام لأ فى بس أنا مش عاوز أروح للمدرسه
أقتربت ليال من الطفل قائله ليه يا حبيبى
رد الفتى هو كده مش عاوز أروح المدرسه دى زمايلى بيقول ولى غنى لينا زى مامتك ما بتغنى قدام الجمهورأنا مش عاوز أبقى مغنى
ضمت ليال الفتى قائله عادى يا حبيبى أما تكبر أبقى زى ما أنت عاوز ودلوقتى لازم تروح المدرسه علشان تحقق الى نفسك فيه بما تكبرعاوز تطلع أيه
قبل أن يرد الفتى
كان هناك من رد ساخرا
أكيد عاوز يبقى رجل أعمال زى حبيب القلب الأولالى هو على أسمه