انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
قائله ماما بتحب دايما تهزر مبروك مره تانيه 2
لكن تبسم عاطف بتشفى وهو ينظر الى عاصم الذى نظر الى سمره بنظرات غاضبه
بينما سمره أرادت الرد على عقيله وأخبارها كم هى نادمه على تلك الفعله لكن خشيت من نظرات عاصم فهو لن يدعمها أمامهم
بينما مزح عامر وهو ينظر الى سولافه يقول كده يبقى أنا الى عليا الدور أدعولى ألاقى نصى التانى
ادارت سولافه وجهها عنه وأتجهت الى سمره المتصنمه مكانها تنظر لعاصم الذى قال
هطلع للبلكونه أشرب سېجاره
وضعت سولافه يدها على كتف سمره قائله خلينا نساعد سليمه مش هتوزع الجاتوه لوحدها
تبسمت سمره وحاولت مسك دموعها من ذالك القاسى الذى لو قال كلمه حتى لو كلمة ڠضب لكانت ساندته وأعتذرت أمام الجميع
وسردت له قصة أن طارق أخيها
بعد وقت جلسوا جميعا
أقترب عامر من مكان جلوس سولافه
ومال يتحدث بهمس عارف غيرتى رقم تليفونك
بس أحب أقولك أنى لو عاوز الرقم هجيبه فى ثانيه أنا أسف يا سولافه صدقينى أتحكمت فيا العصبيه وقتها
لم ترد سولافه عليه وقامت من جواره وجلست جوار وجيده تنظر لغيظه وتبتسم
لفت نظر وجيده نظرات عاصم لسمره الذى تسلط عليها
وكذالك عامر لسولافه ونظراته الحائره ل سولافه
وكذالك نظرات عمران العاشقه ل سليمه
تنهدت على قلوب أبنائها فهم وقعوا بعشق أميرات عنديه
عادت بنظرها الى بسمة عمران وهو يتحدث مع سليمه تمنت عندما يكشف السرتصدقه سليمه
كذالك نظرت لسمره وارادت أن تخبرها كم هذا العنيد سهل المنال لها وأنها هى القويه بعشقها له
وأيضا سولافه تلك البريئهلكن هذا المتسرع عامر أحمق
شعرت سمره بغثيان قليل
فنهضت وتوجهت الى الحمام
وقفت بالحمام وأخذت تلك الحبه و
غسلت وجهها بالماء وفكت حجابها وبللت عنقها بالماء
رفعت وجهها تنظر بالمرآه تفاجئت بمن يفتح الباب ويدخل عليها
وأغلق خلفه الباب
لثوانى أرتبكت ثم قالت عاصم !
رد عاصم قائلا أيوا عاصم
مين الى دعاكي تحضرى كتب الكتاب عمران صح
ردت سمره عمران وكمان عمى دعونى او حتى قالولى أنى مش محتاجه دعوه منهم علشان أحضر 1
تحدث عاصم قصدك أيه
أقتربت سمره من عاصم ووقفت أمامه ونظرت الى عيناه قائله بتحدى
قصدى أنى من عيلة شاهين
أسمى سمره بنت محمود شاهين
مش سمره عاصم شاهين لقب زوج
أنا من عيلة شاهين وشئت ولا أبيت هفضل منها وشايلها كنيتها طول عمرى
نظر عاصم متفاجئ من رد سمره عليه بهذه الطريقه المعانده لكن تبسم ساخرا
وقبل أن يتحدث شعر برأس سمره على صدره
ثم رفعت وجهها ونظرت له تداعب عنقه بأنفاسها
تستنشق عطر جسده الذى أنعشها
تضاربت كل المشاعر بقلب وعقل عاصم
ليرفع رأسها بأنامله وينظر لعيناها
عقله يخبره أنها مخادعه وقلب يريد مسامحتها
دون وعى من
ثم أبعدت راسها قليلا خجله
البارت الجاى الاتنين
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
العشرون
بشقة أفنان
تبسم طارق على فرحة سيد قائلا له وهو يضع يده على كتفه قائلا
بكده بقى أطمن عمر ما والداتك تقدر تاخدك من أفنان ثم نظر لأفنان وأكمل حديثه
بس فى حد تانى هياخد منك أفنان شويه بس متخافش مش هتبعد عنها
تبسم سيد قائلا لأ مفيش حد هياخد أفنان منى ومش هتبعد عنى
تبسمت أفنان وهى تجلس جوار سيد تضع يدها على كتفه الثانى قائله محدش يقدر يبعدنى عنك يا سيد أنت مش أخويا الصغير أنت أبنى أنا الى ربيتك صحيح الفرق بينا عشر سنين بس بس من يوم ما أتولدت وأنا الى أخدتك فى حضنى وانا الى علمتك كل شئ كان احساسى اتجاهك مش أخويا من بابا ولا أخويا شقيق لأ أبنى بفرح كتير لما تكون مبسوط عمرى ما شوفتك هم زايد عليا
تبسم سيد ورفع يديه يضم كل من أفنان وطارق بمحبه وأمتنان
تحدث طارق طيب بعد الحضن ده بقى عندى ليه خبر او أعتبره طلب بص يا سيد ى أنا كاتب كتابى أنا وأفنان بقالنا فتره من قبل ۏفاة عمى عبد الحميد أظن جه الوقت بقى الى نجتمع فيه مع بعض وأخد أفنان تعيش معايا ها أيه رأيك أعمل فرحى أنا وأفنان أخر الشهر ده
تبسمت أفنان بحياء
نظر سيد لأفنان وتبسم بغصه قائلا موافق بس هتعملها فرح كبير وزفه حلوه وأتصور معاكم قبل ما تبعدها عنى
تبسم طارق يقول أنا فعلا هعملها فرح كبير وزفه وهنتصور معاك بس مش هبعدها عنك
تعجبت أفنان وكذالك سيد الذى قال أزاى مش هتاخدها معاك وهفضل انا هنا لوحدى بس أبقوا زورونى
تبسم طارق سيد أنت هتجى تعيش معانا
بص يا سيد ى
أنا شتريت فيلا صغيره كده بالتقسيط وجهزتها وهنتقل أنا وماما ناديه وكمان بابا سراج فيها وهعيش معاهم أنا وأفنان وعملنا حسابك معانا دى ماما ناديه فرحت قوى وقالت سيد هيعلمنى ألعب طاوله وكمان تعلمها ألعاب التليفون أصلها مش بتعرف تلعبها وكمان فى جنينه تقدر ترسم فيها كمان
نهض سيد واقفا بفرحه غامره يقول بجد هتاخدونى معاكم وهلعب مع ماما ناديه أنا بحبها قوىوكمان هرسم فى الجنينه شجر وورد
تبسمت أفنان وهى تنظر لطارق بأمتنان فهو أظهر محبته ودعمه ومساندته لها
تبسم طارق هو الآخر وهى كمان بتحبك قوى من يوم ما