انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
ماما ناديه
قال عاصم بفتور أهلا
حتى طارق شعر بنفس الفتور أتجاه عاصم
وكانت بداية معرفتهم ببعضهم منذ البدايه لم يشعرا أتجاه بعض سوى بالنفور
وأزداد نفور عاصم من طارق بعد ذالك حين كان يراه قريب من سمره ومع ذالك ترحب به سلوى وتنفر من عاصم
ليمر حوالى ثلاث أعوام
كان حريق مستودع بالمصنع ليروح ضحېة هذا الحريق عمه وزوجته اللذان كانا هناك بالصدفه
أصبحت سمره بين لحظه وأخرى يتيمة الأبوين
أصابها حاله من الذهول لم تكن تصدق أن والداها قد تركاها أو بالأصح والداها هو كان نبع الحنان لها دوما
طلبت ناديه أن تأخذها معها لتقوم بتربيتها مع أبنها طارق
لكن عاصم أقنع والده أنه هو الأولى بأخذ أبنة أخيه وبالفعل وافقت ناديه ڠصبا
ليدخل عاصم الى غرفة سمره
وجدها نائمه بالفراش على ساق طارق الذى يمسد على شعرها
شعر بغيره قاتله أراد قټله لكن قال بهدوء عكسى
يلا يا سمره لازم نتحرك علشان بعد كده هتعيشى مع ماما فى قنا
نهضت سمره من على ساق طارق
تحدث
طارق وهو يضم سمره بيده قنا أيه الى هتاخد سمره ليها
سمره هتفصل هنا وتعيش معايا انا وماما وبابا أنت مالكش حق تاخدها لهناك
رد عاصم سمره بنت عمى وكمان بابا هو الوصى عليها بعد عمى الله يرحمه وده بوصيه عمى محمود كان كاتبها من مده
قال هذا وجذب سمره من بين يده
لكن طارق تمسك بسمره
مما جعل عاصم يجذبها منه بقوه
ويأخذها ويسير من أمامه
لكن قال طارق بتوعد سمره هترجعلى فى يوم ڠصب عنك يا عاصم وبمزاجها هتختارنى
ظلت الكلمه تتردد فى عقل عاصم الى اليوم
عاد عاصم من شروده على حركة سمره جواره
عوده
تبسم عاصم وهو يضم سمره بين يديه بقوه وقبل وجنتها يكمل أعترافه
أنا بعشقك يا سمره أنتى حقى ومش هفرط فيكى لحد تانى
للحظه تبسمت سمره كأنها تسمعه
لكن نهض عاصم من جوارها
لتبدأ فى الاستيقاظ بعد دقائق متنهده ببسمه
نظرت جوارها للفراش لم تجد عاصم
أذن ما سمعته قبل قليل ما كان الا حلما جميل تمنته أن يقول لها عاصم أنه يحبها
عادت مره أخرى لخيبة الأمل
وزاد تلك الخيبه رنين هاتف عاصم
نهضت ونظرت للشاشه وجدت أسم زهراء
كانت سترد وتسألها من تكون لكن دخل عاصم للغرفه يلف خصره بمنشفه
حين نظر الى الهاتف تبسم ورد سريعا
لم يكن حديثه مع زهراء به شئ خاص كان حول العمل لكن لدى سمره شعور بالغيره
أنهى عاصم الأتصال ووضع الهاتف على الطاوله مره أخرى
نظر لسمره يقول صباح الخير
ردت سمره صباح النور هى الساعه كام
رد عاصم لسه الوقت بدرى التليفون هو الى صحاكى
ردت سمره لأ انا كنت صاحيه هقوم أحضرلك الفطور
قبل أن تنهض سمره من على الفراش كان عاصم يقترب منها ينظر لها بعشق قائلا أنا ماليش نفس أفطر
مساء
بتلك الحاره الشعبيه
دخل عامر الى ذالك المحل وجد سيد يجلس وحده ويبدوا عليه الحزن
لكن حين رأه فرح كالطفل حين رأى عامر وأتجه اليه يخضنه بألفه
تبسم عامر له وقال بسؤال فين أفنان
رد سيدأنا زعلان من أفنان هى أمبارح والنهارده تخرج الصبح مش تجى الا بالليل وتسيبنى لوحدى هنا فى المحل
تعجب عامر قائلاومش بتقولك بتروح فين
رد سيد لأ مش تقول وأهى جت وأنا مش هكلمها
دخلت أفنان الى المحل وقالت بترحيب أهلا يا عامر منور المحل
رد عامر متشكر
تحدثت أفنان لسيدأنا جبت لك الشيكولاتة الى كان نفسك فيها أهى
رد سيد بطفوله لأ مش عاوز منك حاجه انتى بتسيبنى طول اليوم وتخرجى وترجعى بالليل تضحكي عليا بعلبة الشيكولاته
وهترجعى تانى بكره الصبح تسيبنى مش هخدها الا لو
وعدتنى انك مش هتسيبنى بكره وتخرجى طول اليوم
صمتت أفنان مما جعل عامر يقول
أنتى ليه بتسبيه لوحده طول اليوم
تحدثت أفنان ده موضوع خاص بينا وأعتقد ميهمكش
رد عامر متأسف أنى أدخلت فى شئونكم أنا كنت جاى أطمن على سيد مش أكتر وخلاص أطمن عليه هستأذن وأسبيكم على راحتكم
تحدث سيد سريعا لا متمشيش علشان مش أزعل منك كمان
شعرت أفنان بالحرج وقالت انا أسفه أنى رديت بالطريقه دى بس أنا معذوره
رد عامروأيه عذرك يقى
أدعت أفنان الغم وقالت بصراحه الراجل صاحب المحل ده أدانى أنذار أنه عاوزنى أفضى المحل من البضاعه لأنه عاوز المحل لنفسه معرفش ليه وكنت بدور على مكان تانى من فتره ومش لاقيه فى مكان قريب وقريت كذا أعلان عن وظيفه على النت وكنت بروح وللأسف حتى ده كمان مقفله فى وشى
رد عامر هى دراستك أيه
ردت أفنان أنا خريجة تجاره قسم محاسبه وكنت أخدت قورصات كمبيوتر وتقفيل الميزانيات بس بابا كان ممانع أنى أشتغل يلا الله يرحمه مكنش يعرف الى هيحصل فى المستقبل
وبقالى يومين بلف ولقيت شغلانه
أنى أشتغل كاشير فى سوبر ماركت كبير أهو الى هقبضه منه يقضينا أنا وسيد على ما الحكومه تصرف لنا معاش بابا
بس ليا طلب عندك ياريت تستنى عليا فى أقساط المبلغ الى عليا وأوعدك أول ما نقبض مرتب بابا هدفع لك الأقساط مره تانيه
فكر عامر بشئ فى رأسه لكن لن يفصح عنه قبل