انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
أبدا يا بابا
ضحك رضا بحنان لأ هيجى يوم وتسيبنى وتروحى تبنى حياه تانيه جديده وسعيده مع شخص غيرى وبتمنى يكون عارف أنه خد قلبى معاه أنا حاسس بيكى من يوم ما رجعتى من بيت خالك حمدى أخر مره وكمان تغير رقم تليفونك بس هقولك نصيحه يا بنتى حكمى الأتنين عقلك مع قلبك مع بعض مش لازم واحد يطغى على التانى المثل بيقول صاحب العقل بيريح صاحبه
بعد مرور يومان
بشقة رفعت الهادى
جلس عمران يضع يده بيد رفعت يردد خلف المأذون أقواله الى أن أنتهى عقد القران
قامت وجيده وحضنت سليمه قائله مبروك عقبال الزفاف
تبسمت سليمه لها لا تعرف سبب تلك الراحه التى وجدتها بحضن تلك الأنسانه
قام
عامر وأيضا عاصم بتهنئة عمران
وقامتا أيضا
كل من سولافه وسمره بتهنئته ثم ذهبن الى سليمه وتهنئتها هى الأخرى ووقفن جوار بعضهن الثلاث
نظرت لهن وجيده وبداخلها غصة
فهولاء هن معذبات قلب أبنائها
التاسعه عشر 19
بمكتب محاماه
جلس طارق يتذكر لقائه السابق بتلك المرأه الوقحه التى تعجب منها بشده وكيف أعتقد أنها قد تخلف توقعه
فلاش باك فى ليلة أمس
جلست تلك التى ترتدى زيا ربما يستر جسدها بالكامل لكن كان ضيقا للغايه يبرز معالم جسدها بوضوح وترتدى حجابا لكن تظهر بعض من خصلات شعرها المصبوغه بلون ذهبى تضع مكياچ صارخ تتشقتك بالعلكه فى فمها من يراها يعتقد أنه إمرأة هوى لكن للأسف هى أم !
نظر لها طارق نظره خاطفه وسرعان ما أزاح وجهه عنها ونظر لذالك الملف الذى أمامه صامتا لعدة دقائق مما جعل تلك السيد ه تتحدث بسوقيه هو ده أيه بقى ياسى الأستاذ جايبنى المكتب عشان ترسملى صوره طب حتى لو كان علشان كده كنت هتبص فى وشى أنما من وقت ما دخلت وأنا مرزوعه فى مكانى وعنيك عالملف الى قدامكه قولى ليه أتصلت عليا أكيد فى سبب ما هو مش هتتصل عليا وتقول ى أقابلك وتدينى عنوان المكتب الألاجه ده عشان تشاهد فى جمالى
رفع طارق وجهه من على الملف ونظر لها ببسمة سخريه يقول جمالك ده فينأنا مش شايف قدامى غيربدايه من لبسك لحد اللبانه الى بتتشتقى فيها دىولا شعرك الى نصه بره الحجاب مش عارف لبساه ليه!
تضايقت المرأه منه بشده ونهضت واقفه تقول
يظهر أنك متصل عليا عشان تهزأنى لو كنت أعرف مكنتش جيت من أصله
نظر طارق لها بسخريه يقول بأمر أقعدى تانى بلاش القمصه دى مش لايقه عليكى والأ لو مش عاوزه تستفادى من عرضى
جلست المرأه مره أخرى بخذو
تبسم طارق يهز رأسه بلا مبالاه وتحدث قائلا
عاوزه مبلغ أد أيه وتبطلى كل فتره والتانيه تطالبى بحضانه سيد
أعتدلت تلك المرأه بالمقعد وأضجعت للخلف بثقه وتكبر مش تقول كده أنت متصل عليا علشان كده سيد ده أبنى ونور عيني وأنا أولى بيه ولا ملايين الدنيا كلها تسوى ضوفر منه
و
قبل أن تكمل وصلة الكذب تحدث طارق ألف جنيه كويس
أصطنعت البكاء قائله ده ضنايا هو فى أم تبيع ضناها عبد الحميد الله يرحمه زمان خيرنى بين
الطلاق وولادى والله لو عشرته كانت طيبه عمرى ما كنت طلبت الطلاق بس كانت عشرته كلها أهانه و
قاطعها طارق مره أخرى بلاش النغمه دى أنا أعرف الأستاذ عبد الحميد الله يرحمه كويس فمش هيدخل عليا دموعك أنا قابلت من نوعيتك كتير سواء أمهات أو أباء فلخصى وقولى عاوزه كام 1
صمتت المرأه لدقيقه
تحدث طارق هتقول ى عاوزه كام ولا أسحب العرض ونلجأ للمحكمه أما هى الى تفصل فى شأن ضم حضانة سيد ليكى لما أقدم لها محضر الأداب الى كان معمول ليكى من كم شهرولا محضر السكر والعربده مع جوزك ولا
تحدثت سريعا نص مليون جنيه بس يا باشا ده ضنايا
رد طارق أخرى 150ألف ها هتوافقى ولا
ردت المرأه سريعا موافقه يا باشا
تحدث طارق تمام بكره الساعه عشره الصبح هنتظرك فى المحكمه قبل ما تاخدى المبلغ تمضى على تنازل الحضانه
وقفت تلك
تعجب طارق لكن زال تعجبه سريعا فهناك نماذج أخرى مثل تلك المرأه قابلها بحياته
عوده
عاد من تذكره طارق يبتسم بشوق وعشق لتلك الملاك صاحبة القلب الكبير أفنان أن الأوان أن يجتمعا معا ويبدأن حياه جديده يملؤها التفاهم والحب أيضا بعيدا عن المستوى الأجتماعى
بالرجوع لعقد القران
كانت مفاجأه مذهله وجميله للغايه
حين خرجت سليمه من غرفتها لتقوم بالأمضاء على عقد القران
وقف عمران ينظر لها بوله شديد هى كانت بنظره جميله لكن اليوم يراها أجمل النساء فلقد زادها الحجاب جمالا ونضاره
خجلت سليمه من نظرات عمران لهالأول مره تشعر بالخجل من نظرات أحد لهاشعور مختلف تشعربه فلقد كان قرار أرتداء الحجاب قبل اليوم بعيد عن تفكيرهاهى كانت ترتدى ملابس حشمه وتؤدى جميع الفروض الدينيه وكانت تعلم أن الحجاب فرض على كل مسلمه بلغتلكن كانت تريد يد أن تأخذ بها وتدفعها لتلك الخطوه أو الفرض وقد كانت هى وجيده
لتعود بتذكرها لأول لقاء لها بتلك الأم
قبل ليله واحده!
فلاش باك
كانت سليمه تشعر بالتوتر بعد