انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز

علشان أروح الشركه  

تنهدت وجيده هى تشعر بقلب عاصم العنيد 

بينما تعجب عامر وعمران فعاصم سابقا حين كان يعرف أن سمره مصابه بخدش صغير كان يظهر الخۏف لكن الأن يظهر الامبالاه 

نهض عمران من على السفره يقول أنا مواعد سليمه هفوت عليها ونروح الشركه سوا  

تبسمت وجيده له متمنيه له السعاده   

بينما ظل عامر يقول أنا بقى الى هوصلكم للمطار 

رد حمدى ببسمه كويس علشان هنفوت ناخد سولافه معانا هى كمان 

تبسم عامر بغصه يقول هى سولافه هتسافر معاكم عالطياره 

ردت وجيده أيوا أصل عقيله وعاطف لسه لهم كام يوم هنا 

رد عامر مش عارف ليه عاصم ساكت على عاطف وسايبه يسيب أدارة مصنع أسيوط وقاعد هنا فى القاهره  

رد حمدى عاصم أمبارح أتكلم مع عاطف فى حضورى ونبهه وعاطف قاله أنه متابع المصنع لحظه بلحظه وأنه هنا لعمل تشيك أب لصحتكوأول ما يخلصه هيرجع أسيوط 

رد عامر واعى عاطف ده قوى لصحته 

رد حمدى موسوس زى عقيله لو صابعها أنجرح تعمل فحص كامل 

   

بغرفة عاصم 

أنهى الأتصال مع من كان يحدثه ثم فتح شاشه الهاتف

تضايق بشده حين رأى طارق يجلس جوار سمره يتناولان الفطور سمره ترسم بسمه على شفاها وتتحدث مع

 

طارق بود 

ثم نهض الأثنين وسارا معا تضايق أكثر حين رأى وضع طارق يده حول كتفى سمره 

تحدث بوعيد قال مخونتكش يا عاصم أمال ده أيهطارق بايت عندك لأ وكمان خارجين سوا وماله 

رمى الهاتف على الفراش يشعر بضيق تتضارب بداخله كل المشاعر الڠضب والقسۏه لكن أكثر شعور يسيطر عليه هو الشوق لوجودها معهلكن لا لن يضعف أمامها 

   

بفيلا والد سمره 

قبل قليل 

صحوت سمره على طرق باب غرفتها 

تحدثت بنعاس أدخلى يا دادا 

دخلت حكمت قائله صباح العسل على سمره ام عيون عسلى 

تبسم سمره بنوم تقول صباح النور يا دادا

تحدثت حكمت طارق صحى ومستنيكى فى السفره تفطروا سوا 

ردت سمره طيب هغير هدومى وأنزله 

تبسمت حكمت وغادرت الغرفه 

أزحت سمره غطاء السرير ونهضت من على الفراش وتوجهت للحمامخرجت بعد قليل وأتجهت الى دولاب الملابس وأختارت أحد الأطقم النسائيه الرسميه ونزلت الى أسفل دخلت غرفة السفره

تبسم طارق ووقف لها قائلا 

سمره بقالى نص ساعه مستنيكى أنا قلقت عليكي وكنت لسه هطلعلك

ردت سمره أنا بخير بس على ما جهزت نفسى 

تعجب طارق يقول جهزتى نفسك لأيه وأيه الشياكه دى أنتى خارجه!

ردت سمره أيوا وعاوزاك توصلنى لو فاضى 

رد طارق حتى لو مش فاضى هوصلك بس لفين

ردت سمره وصلنى للمصنع الرئيسي الى فاض من عاصم وسابلى نصه 

تعجب طارق قائلا طب وهتروحى المصنع ده ليه دلوقتي

ردت سمره أنا هستلم أدارة المصنع مش ليا نصه أنا عاوزه أديره بنفسى 

ضحك طارق يقول وأنتى تعرفى حاجه عن الأداره أصلا علشان تعرفى تديرى مصنع بالحجم ده المصنع ده أكبر مصنع فى المجموعه كلها أنا مش عارف أشمعنا المصنع ده الى عاصم سابلك نصيب فيه 

ردت سمره علشان ده المصنع الرئيسي والى هو أستلمه بعد ۏفاة بابا عنده ضمير المهم دلوقتي وصلنى وأن كان عالأداره مش صعب أتعلمها أنا رايحه لهدف تانى 

ضحك طارق يقول عارف نيتك يا سمره أنتى عاوزه تدوشى عاصم مش أكتر بس شخصيه زى عاصم مسيطره وصعبه بس هساعدك بس الأول قولى لى أيه الى حصل امبارح فى كتب الكتاب مش مصدق أن السبب فى حالتك بالليل كان أجهاد أو تعب حمل بس سيبتك تستريحى يلا أقعدى أحكى لى الى حصل وأحنا بنفطرخلي بنت أختى تتغذى عاوزه مربربه وكلبوظه كده وكمان ليا عندك خبر حلوبس مش هقولك غير بعد ما تحكى لى الأول 

جلست سمره على مقعد وبدأت تتناول الفطور وسردت له كل ما حدث بالحفل ماعدا حديثها مع عاصم بحمام شقة سليمه

فلاش باك 

   

زلزل صوت سمره عاصم وضمھا أكثر ثم عاد برأسه للخلف ونظر لملامح وجهها 

همست سمره عاصم أنا مخونتكش طارق يبقى 

لم تكمل سمره قولها 

حين أبتعد عاصم عنها فجأه وتبدل حاله الى الجفاء قائلا مش عاوز أعرف 

تحدثت سمره عاصم أنا مش خاينه 

رد عاصم الخيانه مش بس خېانة جسد يا سمره أنتى خونتى ثقتى فيكى لما كنتى فى حضنى وبتستغفلينى بحبوب منع الحمل وكمان التليفون والرسايل الى كانت عليهالكلمة كمان خېانه كلمة حبيبتي وحبيبي الى كانت فى معظم الرسايل بينكم أنا متأكد أن كان فى رسايل أكتر وحذفتيها يمكن دول كان الأستعجال علشان تسيبى البيت وأنا مسافر 

أقتربت سمره من عاصم وأمسكت يديه قائله بترجى عاصم أسمعنى بس

طارق يبقى   

قبل أن تخبره بأخوتها لطارق وقعت عيناها صدفه على يد عاصم وجدتها خاليه من دبلة زواجهم 

رفعت رأسها ونظرت لوجه عاصم تقول فين دبلتك يا عاصم 

رد عاصم بجفاء وهو ينظر لملامح وجهها 

قلعتها مبقاش لها لازمه حتى من وقت ما قلعتها معرفش سيبتها فين مش مهم أصلا 

ردت سمره قصدك أيه مش مهمه أصلا

رد عاصم أحنا هنطلق فملهاش لازمه ومن الأفضل ليكى توافقى عالطلاق الودى بينا  

ردت سمره لأ مش هوافق ياعاصم عالطلاق أبدا 

تبسم عاصم بسخريه يقول

تم نسخ الرابط