انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
أحذر
تبسم عمران وأقترب اكثر من سليمه ووضع يديه حول كتفيها قائلا سليمه أنتى عجبانى بشخصيتك دى بحب وضوحك وشفافيتك وبتمنى تفضلى محافظه عليهم طول حياتكثم همس لنفسه يقول وبتمنى تتقبلى الحقيقه فى يوم
شعرت سليمه بارتباك من وضع عمران يديه حول كتفها وكذالك نظراته لهاعادت خطوه للخلف وتحدثت الوقت بدأ يتأخرولازم أنام علشان عندى شغل بكره وعندى مدير مغرور ومتغطرس
ضحك عمران يقول لأ خلاص بقى راح زمن الغرور والغطرسهدول كنت بعملهم عليكى كنت بحب أستفزك وكمان علشان اطول فى الوقت معاكى
تبسمت سليمه تقول أممم يعنى كنت بتبقى قاصد بقى ماشى
تبسم عمران قائلا هفوت عليكى الصبح نروح الشركه سواحابب ندخل أحنا الأتنين مع بعض
تبسمت سليمه بموافقه قائله تمام هستناك
رد عمران بمزح وبسمه أفهم من كده أنك بتطردينى
تبسمت سليمه قائله والله أنا متعوده أنام بدرى
ضحك عمران يقول تمام تمانيه هكون هنا علشان نروح الشركه
قال عمران هذا وأقترب منها وقبل جبهتها مبتسما ثم غادر الشقه
وقفت سليمه ووضعت يدها على جبهتها وتبسمت بشعور جديد عليهاشعور لا تعرف سوى أنه شعور رائع
بسيارة عامر
أغمضت سمره عيناها تعيد حديث عمها وزوجته برأسهالا تفهم مغزى حديثهم أو تريد تكذيب أحساسها أن زواجها من عاصم قد يكون أنتهى
فتحت سمره عيناها حين تحدث عامر يقول
سمره أنتى نمتى
نظرت له سمره قائله لأ بس عندى شوية صداع وأجهاد طول اليوم مع سليمه فى التوضيب لكتب الكتاب
فجأة شعرت سمره بغثيان فقالت
وقف العربيه بسرعه يا عامر بسرعه قالت هذا ووضعت يدها على فمها
أوقف عامر السياره متعجباوتعجب أكثر حين نزلت سمره من السياره سريعا ومالت على جانب الطريق الأخر !
نزل عامر من السياره وتوجه لسمره وجدها تعود أليه وهى تمسح فمها بمنديل ويبدوا عليها الوهن بوضوح!
تحدث قائلا مالك يا سمره تحبى نروح لأى مستشفى قريبه!
رغم شعورها بالوهن والضعف تحدثت سمره
لأ أنا كويسه هى معدتى بس وجعتنى من أكل الجاتوه
تحدث عامر أكل جاتوه أيه الى يتعب معدتك ويخلى شكلك كده تعالى نروح أى مستشفى قريبه
ردت سمره لأ مش لازم أنا بقيت كويسه وصلنى وأنا هبقى كويسه لما أنام
حاول عامر أن يأخذها الى مشفى لكن أصرت سمره على طلبها منه توصيلها للفيلا
بعد دقائق
أوصل عامر سمره الى الفيلا الخاصه بوالداها
نزلت سمره قائله شكرا لك يا عامر
نزل عامر من السياره وتوجه اليها قائلا كان لازم أخدك لأى مستشفى
ردت سمره أنا كويسه هما شوية أجهاد وهرتاح وهبقى كويسه شكرا لكتصبح على خير
تحدث عامر هتصل عليكى الصبح أطمن عليكى وأن أحتاجتينى فى أى وقت أتصلى عليا
تبسمت سمره والله انا كويسه هما شوية أجهاد صدقنى ومتخافش معايا داده حكمت فى الفيلا هنا
تحدث عامر تمام تصبحى على خير
عاد عامر للسياره مره أخرىلكن لفت أنتباهه تلك السياره الفخمه التى كانت تقف بالقرب من باب الفيلا الداخلى
تحدث عامر بفضول عربية مين دى يا سمره
ردت سمره ببساطه دى عربية طارق
تحدث عامر طيب وأيه الى جابها هنا
ردت سمره تلاقيه هنا يمكن معاه ماما ناديه
أماء عامر رأسه لها وصعد الى سيارته مغادرا الفيلا
أثناء قيادته للسياره بالطريق تذكر هى نفس السياره التى رأها بالقرب من منزل أفنان منذ أيام يومها لم يرى وجه طارق لكن تعجب حين دخل ذالك الشخص الى البناية التى تقطن بها أفنان دخل الى عقله شك لابد أن يتأكد منه
بينما قبل أن تدخل سمره الى داخل الفيلا وجدت طارق يخرج من الفيلا يتوجه الى مكان وقوفها
يبتسم متحدثا أيه أخرك كده الساعه قربت على واحده أنا شوفت عامر هو الى وصلك وبعدين شكلك عيانه كده عاصم زعلك فى حاجه
ردت سمره لأ بس أجهاد طول اليوم مع الحمل حاسه بشوية تعب بسيط كده
تحدث طارق بلهفه تعالى نروح للدكتوره الى روحتى معاها أنتى وماما قبل كده وهتصل على ماما تقابلنا هناك
ردت سمره مش للدرجه دى يا طارق هما شوية اجهاد هنام وهصحى كويسه الصبح
رد طارق طب يلا تعالى أدخلى بلاش واقفه هنا الجو بدأ يبرد وأنا هفضل بايت هنا فى الفيلا لو حسيتى بتعب زياده قولى لى وبلاش تتحاملى على نفسك
تبسمت سمره وهى تسير جوار طارق الذى أحتواى كتفها بذراعه
بنهار يوم جديد
بفيلا الصقور
على طاولة الفطور تجمع الجميع مع وجيده وأيضا حمدى
تبسم حمدى يقول من زمان متجمعناش على سفره واحده الفضل يرجع لعمران ربنا يتمم له على خير
تبسم عمران يقول يارب
بينما تحدث عامر بس أحنا ناقصين فرد
تحدث عمران كنت لسه هقول ناقصين سمره
حين سمع عاصم أسم سمره أهتز قلبه لكن أظهر الامبالاه
تحدث عامر أمبارح وأنا بوصلها كان شكلها تعبانه حتى قولت لها أخدها لأى مستشفى رفضت وقالت أجهاد
شعر عاصم برجفه فى قلبه لكن أظهر الثبات
بينما تحدث حمدى بلهفه طب وليه سيبتها كنت هاتها هنا عالأقل أهو نهتم بها مهمها حصل هى بنت أخويا وتبقى بنت عمك
قبل أن يرد عامر نهض عاصم قائلا
عندى مواعيد كتير النهارده لازم أجهز