انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني
الأصطدام
حاول العوده للخلفلكن هناك سياره أخرى قامت بقطع الطريق بنفس الطريقهأصبحت سيارة عاصم محاصره بين السيارتانلكن ليس هذا فقط
فلقد أصبح هنالك أصوات أطلاق نارى
قبل دقائقبأسيوط
بتلك الشقه التى يمارس عاطف بها مل ذاته الحر ام
كان يتابع أحد القنوات الغنائيه الشعبيه
كانت الأغنيه ل ليال
تتمايل بها
لكن عقلهرأى من تت مايل هى سمرهتذكر حين رأها صباحا بذالك الطلاء المث ير على ش فتيها كم أراد أقت ناص شفتيهاهى كالتفاحه الشهيه لم تعد مسممه بالنسبه له لكن أصبح الترياق بيده وهو أزاحة عاصم من الطريقلا بل من الحياه كلها
رن هاتفه نظر للشاشهورد سريعايقول
ها أقرى الفاتحه لأبن خالى الغالى
رد الأخر عليه لأ لسهبس حبيت أقولك قبل ما أنفذ العمليهفى مع المرصودموزهتهمك ليالأخاف تنصاب
رد عاطف لأ بلاش قلبك الحنين دهأهم حاجه تخلصنى من عاصم دهوبعدين دى ميزه كويسه قوىهتصبح الصحافه
تغنى بش هداء الغ رامخلص مهمتك
قال هذا وأغلق الهاتف
وجد تلك الفتاه تدخل عليه بطبق فاكههمن بسمتها عرف انها لم تسمع حديثه بالكامل
تحدثت الفتاه مين الى ش هداء الغرا م دول
رد عاطف دا أسم فيلم قديم وأتحرق خلاص
الرابعه والعشرون
بنفس الليله
قبل وقت
بقنا بمنزل حمدى
بغرفة نوم حمدى ووجيده
وضعت وجيدهوساده خلف ظه ر حمدى الذى يجلس على الفراش قائله
أنت المفروض تروح لدكتور تشوف حكاية مشكلة ۏجع ضه رك ده زاد قوى فى الفتره الأخيره
رد حمدى دا ۏجع مش قوى بس بقى بيجلى على فترات متقاربه تلاقيهاملاح ولا حاجه بس ه روح أعمل فحوصات
ردت وجيدهايوا لازم تعمل فحوصات أه و تطمن وتاخد علاج مناسب يزيل أحساس الآلم ده
تبسم حمدى ل وجيده
رد حمدى أصلك يا وجيده مع الوقت بتجيى خصال أمى الله يرحمه ا كانت بنفس طباعك كدهالحنيهوالقوهالضعف والحسم كانت الشئ ونقيض ه زى ما يكون كانت عارفهانك نسخه تانيه منه ا تعرفى لما قالت لى لقيتلك عروسه تنقية عني اوه ى دى الى ه تكون لك شريكة حياه تقدر تتحمل معاك الحياه سألته ا مين دى قالت لى وجيدهقولت لها مش دى الى كنتى عاوزه تجوزيها لمحمود أخويا قالتلى أيوه هى ومحمود خسرها متأكده لو كان محمود أتجوزها كان بقى سعيدمش زى سلوى الى منغصه عليه حياته يلا كل شئ قدررأيك أنت أيهانا وافقت فورا وبدون تفكير
يا وجيدهامى كان عندها فطنه تعرف الى قدامها من نظرة عينيه ندمت على طلاقنا الى حصل بالماضى كنت كل يوم بدخل البيت مش بلاقيكى فيه كنت بحس أنه سجنوأنا مسجون فيه لوحدى وبأرادتى أنا أزاى للحظه شكيت أنك تخالفى ضميرك أزاى صدقت أن الست الى بحط دماغى أنا وهى على مخده واحده تكون مختلسهالست الى ساعدتنى فى وقت ما كنت محتاجالست الى لفت على أصحابها وماعارفها تستلف منهاعلشان أكمل وأدخل شريك مع محمود
والى كانت مستحمله عيشتى انا وهى وولدين بمرتبها فى الشهر علشان نوفر المرتب التانى للزمنالى كانت بتستغنى عن أى حاجه هى محتاجاها وتجيب بيها شئ أه م من حاجتها هى عمرك ما كنتى أنانيه وقولتى نفسى حتى لما سمره جت ه ناأحتواتيها بحنانك
رغم أن سلوى دايما كان عندها حقد منك ونجحت وفرقت بينا فى وقتلقيتك بتقربى منهامنساش أنى شوفتك بتتوسلى لمامة سليمه فى المستشفى أنها تنقذ عمران بقلب بنتهاكنتى دايما الأقرب لولادنا مش عارف سواء كنتى بتحسى بقلوبه مأ و ه ما نفسه م بيقولولك لما جيتلك وأتأسفت علشان أطلب منك ترجعى ليا
قولت هتشد كبر عليا والى ه تطلبه منى هنفذه لها بس بسرعه لاقيتك وافقتى نرجع فاكر الكلمه كويس الى قولتيه اأنا موافقه أرجعلك مش علشان انك أتأسفت منى لأ علشانولادى فى يوم ما يحسوش بنقصقدام أصحابه م
ترقرقت الدموع بعين وجيده وقالت مش ندمانه يا حمدى ربنا عوضنى بتلات شباب أفضل من بعضو
كمان ه يجبولى تلات ورداتأوله م عاصم مع أنى بعتبر سمره زى بنتى بس هى خانة ثقتى فيها أو مش خانة خيبت ثقتى فيها وكمان الخۏف من سليمه لما تعرف أن عمران عايش بقلب أختها مش قادره أتوقع رد
فعلها وعامر كمان
تسرعه بالغلط ممكن يخسره بتمنى له م السعاده
حين قالت وجيده هذا شعرت به زه قويه بقلبها وكأن أحده م سحب قلبها فجأه أغمضت عيناها جاء الى خاطرها عاصم فتحت عيناها سريعا وشعرت بسوء
حدثت نفسها أنها مرت بهذا الشعور سابقا متى تذكرت أنه كان يوم إصابة عمران
بشقة ناديه
تبسمت وهى تقوم بتغطيه سيد الذى غلبه النعاس بعد وقت من اللعب بأحد ألعاب الهواتف وهو يقوم بتعليم كيفية لعبها لناديه لتتسابق معه فى مراحل اللعبه بعد ذالك
أطفئت نور الغرفه وخرجت
تبسمت وهى ترى سراج يدخل من باب الشقه قائله حمد لله عالسلامه هو المكتب مفيش فيه قضايا ولا أيه
رد سراج ببسمه لأ فيه بس أنا من يوم ما طارق ساب المكتبونقل هو لمكتب تانى فقدت حماس العمل وبقيت بسيب معظم القضايا للمحامين الشباب الى فيه