انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني
الشرطى فى حملة هجوم على الجبل للقبض على مطلوبين للعداله وخارجين عن القانون وبقالنا يومين مطبقين عالطريق بسبب أن ممكن حد يهرب وياترى بقى عربيات الحراسه الى وراكم دى معاها سلاح
رد عامر أيوا معاها سلاح مرخص أحنا أساسا من الصعيد
تحدث الشرطى طيب وليه
مسافرين فى الليل كده وفى جو شتا زى ده مسافرتوش بالنهار ليه
رد عامر أبدا گتب كتاب وجه على غفله بكره الضهر ولازم نكون حاضرين وأنت شايف الجو والطيران واقف ومفيش وقت لتقديم الواجب
رد الشرطى أه ألف مبروك
قال الشرطى هذا وقرأ الهوايات قائلا أنتم من عيلة شاهين بتوع البويات
رد عامر أيوا ليه
رد الشرطى غريبه أنا شوفت هاوية واحده ست أمبارح برضوا كانت عالطريق وكانت من عيلة شاهين لأنى لما سألت الى معاها قالى أنه الحارس الخاص بها وهى تعبت منه فى الطريق وأخدت مسكن تقريبا خلاها نامت ومش داريه بحاجه
نظر عاصم للشرطى قائلا تعرف أسمها ايه طب شكلها طب مين الى كان معاها وكانت رايحه فين
رد الشرطى زى ما قولتلك هى كانت تقريبا نايمه والى كان معاها قال أنه الحارس الخاص بها وكمان قالى لو مش مصدقنى ممكن أطلبلك جوزها وبالفعل طلبه من تليفونها ورد عليا وأنا عديته
تعجب عاصم قائلا مين جوزها الى رد عليك قولى أوصافها
رغم غيرة عاصم من وصف أحد لزوجته لكن تحمل وصف الشرطى لها هى نفس مواصفات سمره أذن حدثه صحيح لكن من زوجها الذى رد عليه من هاتفها
كان طارق سيخطئ ويقول أنها مخطوفه لكن قطب عليه عاصم بالحديث الى أن تركهم الشرطى ليسيروا مره أخرى
تحدث طارق پحده قائلا ليه قطبت عليا قدام أمين الشرطه فى الكمين يمكن كنا عرفنا سمره فين
رد عامر فعلا عاصم أتصرف صح مفيش داعى للشرطه تعرف أحنا لسه مش واثقين هى مع عاطف أو لأ كمان ممكن تدخل الشرطه يجيب نتيجه عكسيه بلاش تهور وتسرع
بعد وقت
بڤيلا الصقور
رن هاتف عمران رد سريعا على من يهاتفه ثم أغلق الهاتف وقام بألاتصال على عاصم
رد عاصم سريعا
تحدث عمران قائلا
أخر أشاره جت من تليفون سمره كانت من مداخل أسيوط وبعدها التليفون مبقاش بيدى أى أشاره
رد عاصم فعلا سمره هنا زى ما توقعت كنا فى كمين وقال أوصاف سمره كانت مع واحد فى عربيه أمبارح بس أوصاف الى كان معاها معرفهاش وقال انه الحارس الخاص بها وأحنا خلاص تقريبا وصلنا أسيوط
رد عمران طب هتعمل أيه عاطف أكيد مش غبى وعارف أننا ممكن نفكر فيه
رد عاصم مش عارف حاسس أنى لاول مره حد مربط عقلى مش قادر أفكر سمره لو جرالها حاجه مش هسامح نفسى
تحدث عمران أتفائل بالخير ربنا يستر أنا طلبت من شركة المحمول سجل بتحركات تليفون عاطف وبصعوبه وافقوا وكمان طلبت منهم مراقبة حركة التليفون ويبلغونى بها أول بأول وأنتم أول ما توصلوا لاى حاجه دايما عرفنى
قال عمران هذا وأغلق الهاتف وترك غرفته ونزل الى أسفل رأى نور المطبخ ساطع ذهب بتلقائيه أليه
وجد وجيده تجلس أمام طاوله المطبخ أمامها كوبا من اللبن
تحدث قائلا أنتى صاحيه يا ماما
ردت وجيده أنا أساسا منمتش ويمكن حمدى كمان نايم صاحى ربنا يستر متعرفش أيه أخر الأخبار
رد عمران لسه قافل الخط مع عاصم وقالى انهم كانوا وقفوا فى كمين والعسكرى قالهم ان كان فى واحده مع حارس امبارح عالطريق من عيلة شاهين وقال أوصاف سمره بس طبعا ميعرفش اكتر من كده
زفر عمران نفسه بزهق قائلا نفسى ينتهى الکابوس ده وعاصم يتصل يقولى أنه لقى سمره وأنها بخير وتنتهى الأيام الصعبه دى بقى
ردت وجيده بأمل هتنهى أنشاء الله على خير قلبى بيقولى أن سمره هترجع بخير
آمن عمران عليها قائلا يارب يا ماما سمره ترجع بخير ماما أنا طلبت من سليمه أننا بعد ما نلاقى سمره نحدد زفافنا فى أقرب وقت مش لازم نطول فى الخطوبه
تبسمت وجيده قائله ربنا يتمم لكم بخير بس مش هتقولها أنك عايش بقلب سلمى توئمها
رد عمران انا كنت بفكر أقولها قبل الزفاف بس الى حصل سواء من ضړب الڼار على عاصم او خطڤ سمره خلانى أجل أنى أقولها وشايف من الأفضل أنها تعرف بعد الجواز
ردت وجيده ربنا يقدم الى فيه الخير
مع الخيوط الأولى للصباح
نظر عاطف الى الهاتف وجد سمره مازالت جالسه تصلى أو بالأصح تجلس بنفس المكان على الأرض وتضجع بضهرها على الفراش تعجب كثيرا وظل يتمعن بالهاتف لكن أخرجه من تمعنه صوت جرس الباب الذى لا ينقطع
قبل قليل أسفل العماره التى بها شقة عمته توقفت سيارة عامر وخلفها تلك سيارة الحراسه ونزل عاصم من السياره وخلفه عامر الذى أقترب من عاصم سريعا ثم نزل طارق
تحدث عامر عاصم خلينا نتعامل مع عاطف بهدوء ممكن ميكونش هو الى وراء خطڤ سمره أو حتى هو ويتعامل بغباء
أومئ عاصم له بصمت ثم أتجه الى المصعد
تحدث عامر لقائد الحرس خليكم