انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني
عليه وأماء برأسه بصمت
تحدث المعيد قائلا متشكر يا حضرة العميد على سعة صدرك وفهمك للأمر
بينما تحدثت سولافه قائله متشكره جدا لتفهم لحضرتك وبتآسف مره تانيه
رد العميد قائلا أنتم زى ولادى وميرضنيش أضيع مستقبلكم بسبب سوء فهم وبتمنى ميتكررش ودلوقتي أتفضلوا
خرج الأربعه من غرفة العميد كان عامر يشتعل ڼار فجذب معصم سولافه لتسير معه فى البدايه تضايقت منه ولكن حين كاد المعيد أن ېتهجم مره أخرى مع عامر قالت لتهدأ الموقف أنا ماشيه مع عامر أقابلكم السكشن الجاى ثم نظرت لزميلتها قائله هستناكى بكره تجيلى البيت ومعاكى كشكول المحاضرات نذاكر سوا سلام
قالت سولافه هذا ثم قالت لعامر سيب أيدى بتوجعنى
ترك عامر معصمها
لتسير جوار عامر الى أن أبتعدا عن الجامعه قليلا وأقتربا من سيارة عامر وقف سولافه تشير بيدها لتاكسى ليقف لها لتتجه أليه لتركبه
لكن يد عامر جذبتها من معصمها مره أخرى بقوه قائلا أنا هوصلك وكفايه الى حصل من شويه كفايه أستفزاز مشى معايا
قال عامر هذا وأشار لسائق التاكسى بالذهاب بينما هو سحب سولافه من معصمها خلفه الى أن وقف أمام باب سيارته فتح السنتر لوك ثم فتح لها الباب قائلا أركبى
نفضت سولافه يد عامر قائله مش هركب ومالكش دعوه أنا هشاور لتاكسى تانى وبلاش طريقتك الهمجيه دى معايا
نظر لها عامر قائلا سولافه أركبى أحسنلك من شويه كنت متخلف بقيت همجى عارفه لو مركبتيش العربيه أنا هعرفك مين المتخلف بصحيح ومش هيهمنى أننا فى وسط الطريق
قال هذا وفتح باب السياره وقام بأجبارها للدخول
للسياره ثم أتجه الى المقود وقاد السياره بسرعه كبيره فى البدايه ثم هدئ السرعه بعد وقت الى
أن وصلا الى المكان الذى يريده وسط صمتهم الأثنين
تعجبت سولافه حين توقف قائله جايبني هنا ليه ليه موصلنيش للبيت
رد عامر ما هنا المكان الى أنا عاوزه أنزلى
ظلت سولافه بالسيارة قائله بعناد مش نازله
وصلنى
للبيت
نظر عامر لها قائلا پحده أنزلى يا سولافه وخلى يومك يعدى كفايه أنى معرفتش العميد بتاعك هو والمعيد ده مقامهم وأنا أبقى مين أنا بلعت طريقة كلام العميد معايا علشان خاطرك أنزلى أحسن والله أشيلك أنزلى بأيديا هى مسألة عناد أقولك أركبى مترضيش أقولك أنزلى مترضيش أنزلى بكرامتك
زمت سولافه شفتيها بغيظ قائله أوعى من قدام باب العربيه هنزل بس متفكرش انى خاېفه من تهديدك أنا بس مش عاوزه فضايح قدام الناس
لكن تبسم حين نزلت سولافه من السياره وسارت امامه الى أن دخلا الأثنان الى هذا السوبر ماركت الكبير
ذهبا مباشرة الى غرفة مدير السوبر ماركت
فى البدايه دخلت سولافه
نهض رضا باسما يقول سولافه حبيبتى خير أيه الى جابك هنا محتاجه حاجه ضرورى
رد عامر الذى دخل خلفها لأ أطمن يا عمى رضا انا الى محتاجك فى أمر مهم
تعجب رضا قائلا خير يا عامر
رد عامر خير يا عمى انا مش هطول وهدخل فى الموضوع مباشر بص بقي يا عمى حضرتك عارف انى موعود بسولافه من وأحنا صغيرين انا بقى جاى علشان أنفذ الوعد ده وبطلب منك أيد سولافه ولا أقولك بلاش إيدها علشان طويله أنا عاوزها كلها
ردت سولافه سريعا لأ يا بابا أنا مش موافقه على طلبه ده واحد غبى ومتخلف
وقف عامر ينظر لها يقول
عارفه يا سولافه لو موافقتيش على طلبى بالجواز منك أنا هسوء سمعتك وهقول على كل الى حصل بينا
قال هذا ونظر لرضا قائلا
بص يا عم رضا أنا بنتك دى أغرتنى بشفايفها الحلوه دى وبوستها و
قال عامر هذا ووضع يده على وجنته يتذكر صڤعتها ومن الآخر كده لو موافقتش عالجواز منى هخطفها وهجوزها ڠصب عنها
رغم أن رضا يكتم بسمته لكن قال بغلظه عامر أفهم معنى كلامك مش معنى انى ساكت وبسمعك تقل أدبك وتقول كده هعتبر نفسى مسمعتش الغباء ده والرأى الاول والأخير لسولافه ولو رفضتك هى حره دى حياتها
رغم خجل سولافه من حديث عامر لكن قالت مش موافقه يا بابا أنا لسه قدامى تلات سنين على ما خلص دراستى وبعدها أبقى أفكر فى الجواز
اقترب عامر قائلا تلات أيه بتحلمى وبعدين تقدرى تكملى دراستك وأنت متجوزه بتحصل كتير عادى جدا
قال عامر هذا وأقترب من سولافه وهمس جوار أذنها قائلا بتحذير
وافقى على طلبى ياسولافه أحسنلك بدل ما أخطفك لعندى فى الشقه وبعدها أنتى الى هتطلبى منى بعدها أصلح غلطتى وأتجوزك فوافقى بالذوق أحسنلك وأجتنابا للفضايح
أهتزت سولافه من همس ذالك المچنون ونظرت له وجدته يبتسم بتصميم فتنحنحت قائله موافقه يا بابا بس خطوبه بس والجواز أما أخلص دراستى
وضع عامر سبابته على جبهته يفكر ثم نظر لها قائلا وماله ثم نظر الى رضا قائلا
علشان تعرف يا عمى رضا أنى بفهم فى الأصول أنا هتصل على بابا أقوله فى أقرب وقت يجى لهنا علشان يطلب سولافه رسمى من حضرتك أنا عارف ظروف ۏفاة عاطف ولازم أستنى شويه وقت معليشى الصبر طيب
قال عامر هذا ونظر الى سولافه قائلا