انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني
أسئله على سليمه ومناقشتها حول محتوى رسالتها كانت ترد عليهم بهدوء ولباقه مما جعل اللجنه تتعامل معها على أنها ملمه بجوانب الرساله ظل النقاش لبعض الوقت
ليتشاور أعضاء اللجنه فيما بينهم والاتفاق على
تحدث رئيس لجنة مناقشه الرساله قائلا
بعد مناقشتنا لرسالة الماجستير المقدمه من الطالبه سليمه رفعت الهادى
وبعد المداوله بينا قررنا منحها
الماجستير فى القانون المدنى بدرجة أمتياز مع مرتبة الشرف مبروك
فرح رفعت للغايه حتى أنه أدمعت عيناه وهو يرى سليمه تأخذ منهم تلك الشهاده ووجهت كلمة شكر للجميع عدا عمران ثم أقتربت من رفعت فضمھا قويا بحنان وهنئها ثم أحتضنتها وجيده بحنان وهنئتها هى الأخرى
فى ذالك الأثناء مدت
سليمه يدها لعمران الذى أمسكها قائلا مبروك عقبال الدكتوراه
تبسمت له سليمه
التى ذهبت مره أخرى الى هولاء المسئولين عن مناقشه الرساله وسلمت عليهم وشكرتهم
ثم عادت الى مكان وقوف والداها مع وجيده وعمران
تبسم عمران الذى يود أن
يهنئها بطريقه أخرى لكن عليه الأنتظار
تحدثت وجيده قائله أظن كده بقى لازم نحدد ميعاد للزفاف
تحدث عمران بمرح قائلا لأ بلاش الكلمه دى أنا أتشائمت منها
كل ما أقول هنحدد ميعاد للزفاف يحصل مصېبه مره خطڤ سمره ومۏت عاطف والمره التانيه ۏفاة مامة سمره الى رجعت من المۏت علشان ټموت أحنا هنعمل الزفاف على غفله وقريب جدا كمان
تبسم رفعت وكذالك وجيده التى قالت براحتكم ربنا يتمم لكم على خير مش لازم نخرج من هنا بقى زمان حمدى على ڼار عاوز يعرف النتيجه لو مش عاصم أخد سمره وراح يقضى كم يوم يغير فيهم جو هو وسمره بعد ۏفاة مامتها وحالتها النفسيه الى كانت سيئه كان هيحضر معانا بس هو فضل فى الشركه مكانك حتى كمان عامر مطحون فى مصنع أسيوط
تبسم عمران يقول بهمس لنفسه أه الأتنين يا عينى مطحونين واحد فى شهر عسل متأخر والتانى قاعد براضى فى سولافه الى
هتخليه مچنون سولافه وأنا هنا الى مطحون لوحدى بس معليشى خلاص بقى الميعاد قرب جدا هما بقى يتحملوا زى ما انا أتحملت الفتره الى فاتت
ذهب رفعت ووجيده معا بسياره خاصه
بينما حين فتح عمران باب سيارته لسليمه لتصعد أليها وجدت بوكيه ورد رائع ومعه رساله حملت البوكيه وجلست مكانه وقرأت الرساله بصوتها قائله
كنت متأكد أنك هتاخدى الماجستير بأمتياز مبروك يا دكتوره مقدما
دخل من الباب الأخر عمران للسياره وهو يبتسم ثم أغلق الباب خلفه ونظر الى زجاج الباب المجاور لسليمه ليطمئن أنه مغلق
وبتلقائيه جذب سليمه
فى البدايه تفاجئتليترك شفتاها هامسا كان نفسى أعمل كده من أول ما دخلت لقاعة المناقشه
تبسمت سليمه بحياء قائله على فكره أنا شكرت جميع الى ساعدونى فى رسالة الماجستير مذكرتش أسمك مش لأنى نسياه لأنى كنت عاوزه أشكرك بينا أنا بشكر وقوفك جنبى يا عمران صدقنى لم مش تشجيعك وتحديك انا مكنتش هناقش الرساله دلوقتي وكنت هأجلها بس تمسكك بيا وتشجيعك وكمان مساعدتك ليا الأيام الى فاتت وسهرك معايا لاوقات طويله رغم أنشغالك بكل شغل الشركه بس كنت بتجى المسا وتسهر معايا تحاورنى وتناقشنى فى محتوى الرساله يمكن مكنتش قدرت أناقش اللجنه بالثقه الى كنت فيها النهارده أنت كنت الجندى المجهول فى نجاحى النهارده شكرا
تبسم عمران وهو يحضن سليمه هامسا يقول أظن بعد التعب ده كله لازم أخد مكافأه
قال عمران هذا ومال
أقترب الشتاء على الرحيل
وعادت تزهر الزهور مره أخرى
بعد مرور شهر ونصف تقريبا
على متن يخت بمنتصف النيل
بحفل تميز بالهدوء والرقى
كان زفاف
النجل الثانى لصقور شاهين
كان حفلا بسيط يضم بعض الأقارب والمعارف ورجال الصحافه القلائل فقط
كانت ملكة العرس هى سليمه التى تشعر الآن بوجود روح سلمى ترفرف بالحفل سعيده فتلك كانت أمنيتها أن تبقى بأحد القوارب لوقت طويل برحله تسير مع النيل الى أن تصل الى منبعه هى تشعر بها
وملك الحفل
عمران التى يشعر بسعاده بالغه فها هو بعد وقت عصيب تعود الحياه للهدوء ومعها تلك الجميله التى تمناها كيف ومتى وقع بغرامها لا يعرف لكن القدر يعرف طريقه بالوقت المناسب
أيضا تلك السمره التى كان يرافقها عاصم طوال الوقت يلتقط معها بعضا من الصور أمام عدسات المصورين ېكذب بالبرهان القاطع كڈب تلك الأشاعات التى نالته الفتره الماضيه بعلاقته مع ليال هو يثبت أن مالكة قلبه هى تلك العصفوره سمره
وهناك أيضا ذالك المشاغب الأحمق عامر الذى يسير خلف سولافه التى أبتعدت عن دوشة الحفل الى أن وقفت تضع يدها على سياج حديدى لليخت تنظر الى تلك المياه التى تنعكس عليها ألوان أضوية اليخت
للحظه شعرت بخضه حين شعرت بيدين تضمها من الخلف لتصبح محاصره بين السياج ويديه لتبتسم على همسه حين قال عقبال زفافنا يا سولافه عقبال ما تبقى فى بيتى
أدعت التذمر من محاوطته لها وقالت له أبعد عنى أحنا بين الناس يقولوا عليا أيه لو شافوك وأنت حاضنى بالشكل ده
ضمھا عامر بقوه يقول
مش هما الى هيقولوا أنا الى هقولهم أنا عاوز أصلح غلطتى جوزهالى بدل ما