انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني
المستشفى عاصم مستحيل يطلق سمرهاو سمره تبعد عن عاصم أكتر من كده
رد عمرانبس أنا متأكد عاطف طول عمره أنانى وغلاوى وبالذات من عاصممن وأحنا صغيرين وهو مفكر أن عاصم أجبر سمره ترفض وبعدين تتجوز من عاصم بالڠصب
تنه د عمران قائلامش عارف أمتى ه تنتهى المشاكلواحده وراء التانيه البدايه محاولة قتل عاصمو بعدها خطڤ سمره حاسس أنه كابوس مش عايز ينتهى أنا كنت بفكر أكمل جوازنا فى أقرب وقتمن وقت ما كتابنا كتابنا معرفش أيه الى حصل يظهر أتحسدنا
تبسمت سليمه قائلهاو يمكن أنا الى نحس من وقت ما قربت منك صاحبك نحسى
نه ض عمران من على مقعدهوأقترب من سليمهووضع يديه حول خصرهاقائلا
تعرفى أنك من أول ما دخلتى لحياتى وأنتى غيرتيهاخلتينى أحس أن فى متعه تانيه فى الحياه غير النجاح قبل ما أعرفك كان كل همى أنى أشتغل وأبقى ناجح و خلاص وسايب موضوع حياتى الشخصيه على جانب لكن لما قابلتك مع الوقت دخل لقلبى مشاعر مكنتش متوقع أنى أحس بها فى يوم
تبسمت سليمه قائله عاوز تفهمنى أنك مكنتش ه تتجوز فى يوم لو مكنتش ظهر ت فى حياتك
رد عمرانأكيد كنت ه تجوزبس كان ه يبقى جواز عقل أكيد كان ه يبقى فى زوجه وأولاد ممكن بس بمشاعر أنا متحكم فيهالكن ظهوركبدل كل دهوالعقل إتنحى
قال عمران هذا
وكذالك شعر عمران
لكن فاق الأثنان على رنين هاتف عمراننظر الى الهاتف الموضوع على المكتب ثم نظر الى وجه سليمه الذى تخصب بأحمرار داكن ولم تستطيع رفع عيناها لتنظر لوجه ه
حضڼ عمران سليمه بتملك لثوانى ثم فك يديه من حولها وأتجه الى المكتب وأمسك الهاتف وفتح الخط قائلا
أيوا يا بابا لأ مفيش جديد عامر أتصل من شويا وقالى انه م اتقابلوا مع الحراسه عالطريق وه ما فى الطريق لأسيوط ربنا يسه ل ويستر
صمت قليلا ثم عاد يقول تمام يا بابا أنا قدامى شويه كده وهر جع الڤيلا طيب سلام
أغلق عمران الهاتف ونظر الى سليمه التى تقف لا تعرف
تحدث عمران ده كان بابا بيشوف أيه أخر الى وصلنا له يلا خلينى أوصلك
رفعت
سليمه عينها ونظرت لعمران وأومأت برأسها بقبول وسارت أمامه عقلها مازال شارد بتلك القبله لكن فاقت من شرودها حين وقف عمران أمام باب السياره يقول سليمه روحتى فين بكلمك مش بتردى عليا
نفضت سليمه عن رأسها محاوله التحدث جلت صوتها قائله كنت بتقول أيه مأخدتش بالى
رد عمران الواقف يفتح لها باب السياره بقولك أركبى العربيه سرحانه فى أيه
ردت سليمهولا حاجه هر كب أهو
صعدت سليمه للسياره ثم أتجه عمران الى المقود وقام بتشغيل السياره
لفت أنتباه سليمه تلك السياره التى سارت خلفه ممنذ خروجه م من الجراچ وقالت
أيه العربيه الى ماشيه ورانا دى
رد عمراندى عربية حراسهوه تفضل تحت العماره الى ساكنه فيها
تعجبت سليمه قائله حراسه ! حراسه وه تفضل تحت العماره ليه
رد عمرانمجرد احتياط مش أكتر على ما تعدى الأيام دى على خيروبعدها ه نتجوز فورا مش محتاجين وقت نتعرف على بعض يبقى مفيش داعى لتأجيل جوازنا
ردت سليمه مش حكاية تأجيل
بس أنا مفيش عندى وقت خلاص
قرب مناقشة رسالة الماجستير بتاعتى ولازم أكون مركزه هر كز فى الرسالهولا التحضير للزفاف
رد عمرانركزى فى الرسالهواحنا مش ه نحتاج لوقته نسكن فى جناح خاص بنا فى الڤيلايادوب بعض الديكورات ه تتعمل مش ه تاخد وقت كبير
تحدثت سليمه طب وبابا
رد عمرانماله عمى رفعت
ردت سليمه بابا بعد جوازنا ه يعيش لوحده
رد عمرانأنا معنديش مانع عمى رفعت يجى يعيش معانافى الڤيلا كبيره
ردت سليمهاكيد بابا مش ه يوافقأنا متأكده هو كل ذكرياته فى الشقه دى ولو طلبت منه مش ه يوافق
رد عمرانأنا ممكن أطلب منهوه حاول أقنعه بس نحدد ميعاد الزفاف فى أقربوقتبعد ما تتحل المشاكل الى بتلاحقنادى
كانت ستتحدث سليمه بأعتراض لكن عمران تحدث قائلاأدعى ربنا يحل المشكله الى احنا فيهاوعاصم يعرف مكان سمرهوميصبهاش أى مكروه
توقف عمران أسفل البنايه التى تقطن بها سليمه
نزلت سليمه من السياره
تبعها عمرانوقف بالقرب منها قائلا
سلميلي على عمى رفعتأشوفك بكرهالحراسه ه تفضل ه نامن غير ما تزعج حد
ردت سليمه ه نا مالوش لازمه الحراسهالناس ه نا بتحرس بعضها بنفسها
رد عمرانبرضو ه تفضل ه ناسليمه بلاش اعتراض
تنه دت سليمه بقبول قائله تمام براحتك
مع السلامه ه بقى أتصل عليك أعرف وصلوا لأيه فى موضوع سمرهر بنا يطمنا عليها
رد عمرانيااااارب آمين سلام
صعد عمران الى سيارته مره أخرى وغادر
نظرت سليمه الى تلك السياره ودخلت الى البنايه وصعدت الى الشقه التى تقطن فيها مع والداها
دخلت الى الشقه تبسمت حين قابلها والداها قائلا حمدلله عالسلامه اتأخرتى الليله
ردت سليمه الله يسلمك يا بابا أنت عارف المشاكل الى فيها عمران وأخرها خطڤ سمره الى ميعرفوش عنها لدلوقتي حاجه عامر بيساعد عاصم والشغل كله على عمران وأنا أهو بساعده على قد ما بقدر
رد رفعت بحزن ربنا يرجع سمره له م بخير والله