انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني
طاوله صغيره بالغرفه قائلا
خلينا نفطر أنا وأنت سوا وأشرب اللبن دافى يدفيك أنت فضلت مده كبيره هدومك مبلوله لحد ما غيرتها ببيجامتى الى صغيره مش على مقاسك بس أهى على ما هدومك نشفت أنا حطيتها فى الغساله لحد ما نشفت وكويتها علشان متبقاش رطبه أفطر
وأرجع ألبسها تانى
نهض عمران من على ذالك المقعد القريب من رأس سليمه النائمه وقف يحرك رقابته ويديه وساقه ثم ذهب الى تلك الطاوله
وجلس جوار رفعت
تحدث رفعت قائلا أنا بشكرك أنك فضلت هنا طول الليل أنت الى أهتميت بسليمه أنا كان أختيارى صح من أول مره شوفتك فيها فى قنا أتمنيت تكون من نصيب سليمه شوفت فى عنيك نظره مختلفه ليها نظره حنان هى محتاجاه صحيح أنا حاولت أعوض سليمه حنان مامتها وأختها بس فى حته دايما كانت ناقصه أنت الى هتكملها سليمه بنتى وأنا أكتر واحد عارفها كويس عمرها ما كانت هتوافق على جوازك منها لو مش جواها أحساس كبير ناحيتك بالأمان ومره تانيه بشكر سهرك جنبها
تنهد عمران يقول أنا بعترف يمكن لاول مره
أنى من أول ما شوفت سليمه كنت حاسس فى شئ خفى بيجذبنى ليها مكنتش أعرف أيه هو كنت بحب نقارها معايا وبحب أعصبها وببقى مستمتع بردها الحاد عليا لما عزمتنى هنا أول مره وشوفت صورة سليمه مع سلمى أنا أتلخبطت هقولك على سر تانى سلمى كانت بتجيلى كتير فى الأحلام مكنتش أعرف السبب أنا من يوم ما
عملت العمليه وخفيت بعدها فضلت فى نفس الميعاد لازم أحلم بالبنت دى ومكنتش أعرف السبب أنا كل الى عرفته بعد العمليه أن كان فى بنت توفت وأهلها وافقوا عالتبرع بقلبها هى مين مفكرتش اعرف او حتى أدور لأن الأمر أنتهى عندى بس كنت بشوف بنت فى أحلامى على فترات متباعده حتى شوفتها يوم سليمه ما جت للشركه أول مره شوفتها أتنين مشاعرى أتجاه سليمه
كانت بتتغير مع الوقت عمرى ما حسيت أنها مشاعر أخوه أنا بحب سيلمه وهى الأنسانه الوحيده الى أتمنى أكمل بقية حياتى معاها
تبسم رفعت قائلا يبقى مش لازم تستسلم وحارب سليمه نفسها وخليها تعترف أن الى بينكم عمره ما كان مشاعر أخوه ده عشق
بأثناء حديث عمران ورفعت تحدثت او بالأصح همست سليمه قائله سلمى
نظر عمران ورفعت لها الأثنان
نهض عمران وأقترب من سليمه وجد وجهها متعرق قليلا بتلقائيه وضع يده على جبهتها وجد حرارتها عادت ترتفع بتلقائيه فتح ذالك الاصق ووضعه على جبهتها
بينما هى تهزى بسلمى كانت سلمى تشاركها الأحلام تجرى بين الزهور والأشجار الرائعه وتختبئ من سليمه خلفها لكن فجأه اختفت سلمى وقفت سليمه تنادى عليها الى أن بح صوتها سارت يمينا ويسار تبحث عنها لكن لا رد ولا تجدها أقتربت من أحد الأشجار ورأت طرف فستان سلمى تبسمت ونادت عليها وذهبت خلف الشجره لكن لم تكن سلمى التى تقف خلف الشجره تلجمت وهى ترى عمران يبتسم لها يفتح ذراعيه عادت خطوات للخلف لكن أصطدمت بشجره أخرى وكادت تقع لكن يد مسكتها كانت يد وجيده التى تبسمت لها قائله كل واحد بيرحل بيسيب له فى الدنيا مكان لغيره يشغله بلاش تخلى الماضى يتحكم فى مستقبلك مستقبلك قدامك ليه عاوزه تضيعيه فوقى يا سليمه خدى وقتك وهتعرفى تتأقلمى مع الأمر
وأنا جنبك وقت ما تحتاجينى هتلاقينى
فتحت سليمه عيناها للحظات ثم أغلقتها ورأت عمران يقف أمامها بيده شئ ينظر له لم
يلاحظ انها فتحت عيناها ورأته
بينما عمران نظر لذالك الترموميتر الذى بيده قائلا غريبه الحراره كانت أرتفعت ونزلت مره تانيه بسرعه
بقنا
أستيقظت سمره
وجدت عاصم مازال نائما الى جوارها تنهدت بمحبه وأقتربت منه كثيرانظرت لوجهه هى أشتاقت أن تصحو وتجد عاصم لجوارها بتلقائيه قربت جسدها منه وقامت بوضع رأسها على صدره تشعر بدقات قلبه قبلت قلبه وعادت تنام على صدره لكن حين شعرت أنه بدأ يستيقظ أغمضت عيناها سريعا وأدعت النوم
بدا عاصم فى الأستيقاظ شعر بشئ على صدره فنظر
فوجئ برأس سمره فوق صدره
تعجب كيف ظل نائما الى جوارها طوال الليل كيف سحبه النوم دون شعور منه وكيف أتت سمره ونامت على صدره دون أن يشعر ظل يتأمل وجهها بعشق مد يده يبعد شعرها المشعث عن وجهها وسار بأنامله على وجنتها ينظر لها بأشتياق لكن تذكر ذالك العهد المقيت فحاول أن يبعد سمره عنه لكن أدعت سمره الصحيان ونظرت الى وجهه باسمه تقول صباح الخير
بسمة سمره بنظره أجمل بسمه
رد عاصم صباح النور نمتى كويس
تنهدت سمره وهى تضم نفسها أكثر لعاصم تتشبث به قائله فعلا من اول ما صحيت من الغيبوبه ده أول يوم أنام كويس
لكن رنين هاتفه
نظر الى الشاشه وقام بالرد على الهاتف
الى أنهى حديثه مع المتصل
نظرت له سمره قائله أنت مسافر القاهره النهارده
رد عاصم أيوا فى شغل كتير متعطل وكمان عمران الفتره الأخيره هو الى كان شايل الشغل كله ومحتاح توقيعى