انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني

موقع أيام نيوز

الهاتف

تحدث الأخر لها قائلا ممكن توصلينى ب مستر عاصم ضرورى أنا مدير المصنع الرئيسىوبطلبه على تليفونه الخاص مش بيرد 

ردت السكرتيره بأعتذارللأسف مستر عاصمفى أجتماع خاص مع لجنه فنيهوقايل ممنوع تحويل أى مكالمات له 

رد المديرطيب تمام ياريت بعد أنتهاء الأجتماع توصلى له أتصالىوأنا هحاول أتصل عليه مره تانيهشكرا ليكى 

تنهد المدير قائلاأنا مش عارف أعمل أيهربنا يستر 

بينما بشركة الصقر

كان عاصم يجلس على رأس طاولة الأجتماعاتتحدث

دلوقتى أنا قدامى لجنه فنيه كامله ومتخصصه فى المكن والاليكترونياتأنا طبعا الفتره الجايه عندى طلبيات وأشغالات ومحتاج مضاعفه للأنتاجلسداد الكميات المطلوبه سواء هنا فى السوق المصرىأو حتى العربىوالخط الجديدلينا فى قبرصالى هيفتح لينا خط أنتاج بأورباوعاوز جوده عاليه زى الموصفاتوكمان أسم الصقر مطروح لنيل جايزه كبيره فى مجال الدهانات والبوياتفمش عاوز أى تقصير من الناحيه الفنيه سواء من الأجهزهاو حتى الصيانه الدوريه لهاوطبعا المهندس عامر هو الرئيس الفنى لشركة الصقروأى مصنع من المصانع التابعه للمجموعههيظهر فيه مشكله عليه الأتصال بالمهندس عامر وأخباره بالمشكلهووقت حلها 

قال عاصم هذا وأشار ل عامر الذى يجلس على يمينه بالتحدث 

تحدث عامر يقول أنا متابع مع كل الرؤساء الفنين الموجودين هنا فى الأجتماعوأى مصنع يظهر عنده مشكله فنيه حتى لو صغيرهلازم يعطينى خبر بكدهفورا 

رد أحد الخبراء الفنين الموجودين

فى مشكله يا أفندم فى مصنع أسيوطأنا المدير الفنى للمصنعوسبق وقولت ل عاطف بيه عليهاالمصنع بيشتغل ورديتنالورديه بتوصل أوقات كتير لاكتر من تمن ساعاتوده غلط عالمكن لأنه مش بيلحق يريحوأوقات بيسخنوفى فى منتجات التصنيع مواد ممكن تشتعل بسهوله زى التنر وده غلط 

نظر عاصم ل عامر ليتحدث أنا بنفسى هاجى أسيوط الفتره الجايهوهشرف على المكن فى المصنع ده بالذاتولو فى أى مصنع تانى عنده مشكله ياريت يتفضل يقول 

تحدث مدير خلف أخر يوضحون المشاكل الخاصهوامكانيات المصانع الفنيهأستمر الأجتماع لأكثر من ثلاث ساعات متواصله 

نهض عاصم واقفا وخلفه البقيه اللذين خرحوا وتركوا عاصم وعامر معا

نظر عاصم لوجه عامر المتهجم قليلا يقولمالك قالب وشك كده ليه

رد عامر ولا حاجهومش قالب وشى بس يمكن علشان مش متعود عالسهر كتير 

رد عاصممش ده السبب أنا لاحظت تجنب سولافه ليك أمبارح فى كتب الكتاببس أنت غلطت من البدايه وأتسرعتوأتهمتها 

نظر عامر لعمران قائلاوأنت وسمره أيه النظامالبت سمره عينها أمبارح منزلتش من عليكمفكر أنى مأخدتش بالى لما قولت الصبح انها كانت شكلها عيانهأنك أتغيرتعاصم سمره معذورهيمكن غلطت لما سابت البيت بالشكل دهبس أكيد فى سبب مقنعليه ما 

قبل أن يكمل عامر حديثهدخلت السكرتيره الى غرفة الاجتماع قائله

مستر عاصممدير المصنع الرئيسى أتصل مرتين وقالى أنه بيحاول يتواصل معاك عالموبايل بس برن ومفيش رد من سيادتك

تحدثعاصم أه انا كنت عامله صامت وقت الاجتماع وهفتحه دلوقتي شكرا ليكى

خرجت السكرتيرهفتح عاصم هاتفه يطلب المديرالذى رد على عاصم سريعا 

يخبره بوجود سمره 

يقولمستر عاصممدام سمره زوجة حضرتك هنا فى المصنع من الصبحوبتقول أنها هتمسك أدارة المصنعو 

لم يكمل المديربقية حديثه حين تكلم عاصم قائلا بأنزعاج بتقول أيه وهى لسه عندك فى المصنعطيب أنا مسافة السكه هكون عندك 

أغلق عاصم الهاتفوتوجه للمغادرهلكن أوقفه عامر قائلا

مين الى فى المصنعوأيه الى حصل

رد عاصم وهو يتجه الى الباب يغادر الغرفهسمره فى المصنع الرئيسى وبتقول للمدير انها هى الى هتمسك أدارتهمش عارف هى عاوزه توصل لأيه 

ضحك عامر يقول بمزحهى مفكره أنه مصنع عصافيرروح روح لهاواضح العصفوره مفكره أنها هتتحول ل صقر 

تبسم عامر بعد خروج عاصممتنهدافسمره تحاول اللعب بعاصممتحدثاسمره عاوزه توصلك يا عاصم  

كم سعد قلب عامر بذالكيتمنى أن يعود الأثنان مره أخرى معاولكن شعر بغصه فى قلبه 

حين تذكر ما حدث صباحا 

فلاش باك 

أمام تلك الڤيلا الفخمه بأحد الكمباوندات الراقيه توقف عامر بسيارته الذى بها كل من وجيده وحمدى

لكن سرعان ما خرجت لهم سولافه مبتسمه لكن حين وقعت عيناها على عامر الذى نزل من السياره ينتظرها أنهت بسمتها وأبعدت نظرها عنه عمدا وتوجهت الى الخلف وصعدت الى السياره جوار وجيده وخالها بالخلف صعد هو الآخر على المقود وسار بالسياره 

لكن كان نظره منصب على سولافه يتابعها من مرآة السياره الجانيه وحديثها مع والدايه برحابه وتبسم لكن حين كانت تقع نظرها على عامر بالمرآه تتجنب النظر أليه 

لكن فجأه رن هاتفها 

ردت سولافه على من يتصل عليها 

وقد كانت زميله لها  

تحدثت

 

سولافه لها بعد الترحيب بتفاجؤ 

بتقولى أيه أخد درجات العملى على السكشن ده بالذات طب ليه يعنى أنا أعمل أيه دلوقتىمبقالى مده بحضر السكاشنوالسكشن الوحيد الى محضروش يحط دراجات العملى هو مستقصدنى ولا أيه طيب أنا راجعه أسيوط النهارده وبكره هكون فى الجامعه وهشوف حل يلا سلام 

أغلقت سولافه الهاتف تنفخ متضايقه

تحدث عامر فى أيه بتنفخى ليه

ردت سولافه پحده مالكش دعوه بحاجه خاصه بيا 

نظر عامر لها بغيظ

تداركت وجيده الحديث قائله زميلتك قالتلك أيه ضايقك كده

ردت سولافه أبدا يا طنط دا معيد عندنا فى الجامعه وحابب يعمل لنفسه شخصيه وكذا مره كده أتواقفت قصاده فأنتهز غيابى وكان فى سكشن أمبارح وحط درجات العملى

تم نسخ الرابط