انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني
أنتهى الأجتماعنهض جميع الموجودين بالغرفهالأ سمره الشارده
والتى أفاقها من شرودها
عاطف الذى كان يجلس بين المديرين
حين أقترب منها وهى مازالت جالسه يمد يده بالسلام قائلاأزيك يا سمرهكويس أنى قابلتكدى ماما لما عرفت أنى هنزل للقاهره كانت موصيانى أزورك وأطمن عليكىوكنت هتصل عليكى
مدت سمره يدها لعاطفوسلمت عليه وعيناها تنظر الى عاصم الواقف متحفزا
وقالتأنا كويسه الحمدللهسلملى على عمتىوكمان سولافه
تبسم عاطف قائلايوصل السلامبس مبتفكريش تجى الصعيد قريب
ردت سمره التى عيناها على عاصم الواقف
لأ معتقدش هاجى قريببس
قاطع حديثهما عاصم قائلا پحدهوهو ينظر ل عاطفأظن عندك طياره بعد ساعه ولازم تلحقهامش عاوز يوصلنى أى تقصير من مصنع أسيوطكفايه الى بسمعه
تضايق عاطف من طريقة حديث عاصم معهلكن رسم بسمه مزيفه قائلا
متخافش مصنع أسيوط هو أكتر مصنع مصانع الصقر شغاللأنى حازم مع العمالومش بسمح بأى تقصيروأظن حسابات المصنع تثبت كدهوعندك حق لازم أتحرك علشان الحق أوصل للمطار
قال هذانظر مره أخرى ل سمره قائلامبسوط أنى شوفتكأتمنى دايما أشوفك بخير
تبسمت سمره قائلهشكرا يا عاطفومره تانيه سلملى على عمتىوسلو
تبسم عاطفيهمس بين نفسه وهو ينظر لتلك الفاتنه يمنى نفسه أنتى زى التفاحه المسمومهبس أنا خلاص لقيت الترياقو هتكونى معاياوقرب قوىكفايه كدهصبرت كتير
غادر عاطف المكتب
نهضت سمره واقفه بعدهاقائلهأنا كمان لازم أمشى بقىعلشان أرجع للمصنعومتخافش هنفذ مع وليد كل الى قولت عليه فى
الاجتمااا
لم تكمل سمره حديثها حين جذبها عاصم على حين غره وقب لهامع نفا شف تيهاالشهيه بذالك الطلاء الأحمرظل عاصم يقب لهاالى أن شعرت أنها أصبحت هلام وضعت يديها على معصمى يد عاصمتركها عاصم حين شعر ان أنفاسها بدأت تثقلونظر لوجههاالذى أصبح بلون ملابسها الحمراءتحدث پحده
أيه الروچ الى حطاه على ش فايفك دهرايحه تشتغلى مديره لمصنع محترمولا مديره ولا
مازالت سمره تمسك معصمى عاصموتنظر الى عيناهفى ذهول مما فعلحين ق بلها!
حاولت تمالك نفسهاوتحدثت بصوت محشرج قليلاعادى ما كل البنات الى بتشتغل بتحط روجومكياج كاملبيبقوا رايحين الكبار يهعن أذنكوياريت بلاش بعد كده تقرب منىمش عايز أننا نطلقيبقى ليه كل مره بنتقابل فيها بتقرب منىوتب وسنى
قالت هذاوأقتربت من أذن عاصم هام سه
ليه أقوالك عكس أفعالك
زلزلت سمره عاصملكن تدارك نفسه قائلا
أنا بو ستك عقاپعلشان أمسح لون البلياتشو الى على شفايفكبلاش تفكيرك ياخدك لبعيدوبعدين أنا لو عاوزكمكنتش هسيبك الفتره الى فاتت بعيد عنىخلاص الى كنت عاوز أوصله وصلت لهمبقاش له لازمهنفضل متجوزينو
قطاعته سمرهوهى تقف على أطراف أصابعهاتقترب من شف تيه وق بلته بمهادنهبسطحيهلفت يدها حول عنقهتغلغل عطره لفوائدهاأبتعدت بش فتيها عن ش فتيهوتنفست على عنقههام سه بسؤالعاصم أنت بتحبنىقولى أه
صمت عاصمكل كيانه يريد سمره الأن يريد أن يغوص بها فى نهر العشقللحظات أستسلم لعاطف تهوعاد ي قبلهاوذهب بها الى طاولة الأجتماعأبعد كل ما كان حاجزا عليهاوتستطح نصف ج سد سمره عليهايميلوهو يميل
معهام قبلا
نسيا الأثنان المكانوحتى الزمان
لكن هناك صوت يخبرهم بالعوده
هو طرق الباب أكثر من مرهثم رنين هاتف عاصمعاد الأثنان الى الواقع
نهض عاصم أولا مبتعدا عنهايعدل هندامهويزيل أثار الروچ من على وجهه ثم حاول أخراج صوتهقائلا بخفوت لسمره التى نصف جسدها على طاولة الأجتماع تغمض عيناها
سمرهقومى أعدلى هدومكقبل ما أفتح الباب
فتحت سمره عيناهاونظرت لعاصمونهضت واقفهتعدل ثيابها
أغلق عاصم رنين هاتفهنظر لسمره التى عدلت ملابسهاوقال
أتفضل أدخل
دخلت السكرتيره قائله مستر عاصم الأنسه زهراء بره وقالت أنها معندهاش ميعاد مع حضرتكبس جايه لأمر ضرورى
رد عاصمتمام خليها تدخل
خرجت السكرتيرهودخلت زهراء ترسم بسمهقائله مساء الخير مستر عاصم
رد عليها عاصممساء النور
تبسمت زهراءمتأسفهمكنتش أعرف أن معاك حد هنا فى المكتب بس الأمر ضروريوخاص بلقاء التليفزيونالى هيتم النهاردهأنا كان ممكن أتصل عليكبس حبيتيكون كلامنا مباشرعلشان أنا هتصل على فريق أعداد البرنامجوأنت قولت سابقأن فى مواضيع معينه مش حابب تتكلم عنها فى اللقاء
رد عاصم لأ مش مهم مدام سمره كانت ماشيه أصلاأتفضلى أقعدىنتكلم حوالين المواضيع الى مش حابب أتكلم عنها فى اللقاء
نظرت له سمره پحده قائلهلأ أنا معنديش أى حاجه أعملهاوممكن أقعد معاكموأعتبرونى مش موجوده
تبسم عاصم بخفاءوهو يشعر بنبرة الغيره بصوت سمره
بينما نظرات سمره تنهش تلك الزهراءولباقتها فى الحوار مع عاصم الى أن أنتهت من الحديث معه نهضت واقفه وأستأذنت للأنصراف
أومائت برأسها لسمره قائلهتشرفت بمعرفتك يا مدام
أومائت سمره براسها لها دون حديث
تحدثت سمرهليه طلبت من الأستاذه أنك متتكلمش فى البرنامج عن حياتك الخاصه
رد عاصمموضوع مش مهم بالنسبه لياوهتكلم أقول أيهأنى شبه مطلقبعد أقل من تلات شهور من جوازىومن مينمن بنت عمى
هزت الكلمه قلب سمره قائلهأنا لازم أرجع المصنععن أذنك
كم شعر عاصم بالألموهو يرى الدموع بعين سمره
لكن دخل عامر عليهم المكتب
تبسم حين رأى سمره تقف قائلا سمرهأزيك من يوم كتب كتاب عمران مشوفتكيش وكان نفسى أطمن عليكى
ردت سمرهانا كويسه الحمدلله بخيروأنتى أخبارك أيه
رد عامر أنا قدامك أهوزى ترس المكنه مش عارف أخد نفسىوعندى سفريه بكره لأسيوطمتابعه للأجهزه هناكمش عاوزه حاجه من الصعيد أجيبهالك وانا راجع
رغم حزن قلب سمره لكن رسمت بسمه قائله أبقى هاتلى عصافيرى معاكوحشونىوكمان سلملى على