انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني

موقع أيام نيوز

يلا طريقك أخضر 

  

بعد وقت أنتهت الحنه

كان عاصم بشقته ينتظر سمره أن تعود الى الغرفه لكن تأخر الوقت ولم تعود

فتعجب وأتصل علي هاتفها 

ردت سمره عليه 

تحدث سريعا بقينا نص الليل هى الحنه مش خلصت أنا فى شقتنا مجتيش ليه

ردت سمره معليشى يا عاصم نام أنت يا حبيبى أنا هنام مع سولافه الليله 

رد عاصم بأنزعاج تنامى فين لأ طبعا مش موافق أنتى وحشتينى 

همست سمره بالهاتف قائله مش هينفع أجى ياعاصم صدقنى علشان خاطر سولافه متنساش أنها وحيده من بعد ۏفاة عمتي ولازم منحسسهاش أنها وحيده يلا تصبح على خير 

قالت سمره هذا وأغلقت الهاتف 

نظر عاصم الى الهاتف منزعج وأرتمى بجسده على السرير يفكر بشوق فى عصفورته التى لم تأتى له فشعر بسأم ونهض وترك الشقه 

على الجانب الآخر بشقة عمران 

تعجب هو الأخر سليمه لم تصعد الى الشقه فكر أن ينزل لها لكن قد تكون بين بعض النسوه ولكن الوقت تأخر فأتصل عليها 

ردت سريعا عليه 

قال عمران بتلهف سليمه مطلعتيش لشقتنا ليه الحنه خلصت من بدرى 

ردت سليمه بأسف معليشى يا عمران أنا هبات هنا مع سولافه الليله أنت عارف سبق قبل كده هى وسمره ساعدوني وفضلوا معايا وأنا حاسه بيها وبوحدتها أنا هبات معاها الليله يلا تصبح على خير 

قالت هكذا وأغلقت هى الأخرى الهاتف 

نظر عمران الى الهاتف زفر أنفاسه بضيق ونهض يخرج من شقته 

بينما أغلقت سليمه هاتفها ووضعته جوارها تبسمت لها سمره قائله عمران وافق كده بسهوله أنك تباتى معانا 

ضحكت قائله مدتلوش فرصه قطبت على الكلام بسرعه بصراحه أنام هنا الليله بكرامتى بدل أروح له وهو الى يطفش ويسيبلى

الشقه 

ضحكت سمره هى الاخرى قائله أنا قولت كده برضوا عاصم مش بيحب الحنه ولا بيطيق ريحتها حتى قبل حنتا

وصانى وقتها بلاش الحنه بس معرفش أيه الى خلانى أرسم حنه النهارده بصراحه كان نفسى أرسم حنه يلا هى الليله وبكره ريحة الحنه تكون راحت ومش هيفضل غير الرسمه 

ضحكت سليمه قائله وأنا كمان عمران قالى نفس الشئ بس حبيت أجرب 

ضحكت سولافه عليهن قائله يعنى أنتوا هاربانين من

عاصم وعمران وهما مفكرين أنى السبب 

ضحكن لها 

تبسمت لهن قائله غريبه عامر مقاليش أرسم حنه أو لأ 

ردت سمره قائله أطمنى عامر مش هيفرق معاه الحنه ده ما صدق أنك توافقى عالزفاف 

فى نفس اللحظه بكى طفل سمره الصغير 

تحدثت سمره وهى تحمله قائله وحضرتك بقى كمان ريحة الحنه بتزعجك زى باباك ولا جعان 

تبسمت سليمه قائله كويس أن طنط وجيده أخدت الولاد كلهم يباتوا معاها مفيش غير محمود علشان متعلق بيكى 

تبسمت سمره قائله مش عارفه ليه الواد ده مش زى أخوه منفضلى أنا وعاصم لأ ده بحس ساعات أنه بيحب عاصم أكتر منى خليه معاكى هنزل أحضرله بيبرونه وأرجع بسرعه هنسهر سوا سهرة سلايف بقى ونقطع فى فروة الصقور التلاته رجعالكم بسرعه يا حلوين 

  

فى نفس الوقت تقابل عاصم مع عمران بالحديقه صدفه ورؤوا عامر يجلس فذهبوا أليه 

تحدث عمران بسخريه وهو يربت على كتف عامر يا عينى على السهران يعد النجوم أمال هتعمل أيه الليله الجايه

ضحك عاصم وهو يجلس قائلا هيعد النجوم برضوا متقلقش أحنا أهو بسببه نازلين نعد معاه النجوم بقولكم أيه يا شباب الجو حر هدخل المطبخ أجيب لنا عصير وأرجع نسهر سوا فى كام موضوع خاص بالشغل أهو فرصه نتناقش فيه 

بالمطبخ

أكملت سمره بيبرونة الحليب الخاصه بطفلها وكانت ستغادر المطبخ لكن أصتطدمت بعاصم على الباب فأنخضت ووقعت منها البيبرونه على الأرض 

أنحنت سريعا لتأخذت البيرونه لكن أنحنى عاصم هو الأخرمعها فوقعت عينه على رسمة الحنه الظاهره على يديها  فأمسك يديها وأزاح أحد الأكمام ثم نظر لها قائلا 

يعنى أنتى بايته مع سولافه علشان كده سمره أنتى مش عارفه أنى مش بحب ريحة الحنه وحذرتك منها قبل كده أكتر من مره  

توترت سمره قائله كلهم رسموا حنه وأنا أتحرجت أقول للست الى كانت بترسم الحنه لأ 

وقف عاصم وترك يدها دون حديث وأتجه الى الثلاجه وأخرج زجاجة عصير ثم وضع بعض الاكواب وبدأ بسكب العصير بها 

أقتربت سمره منه قائله هتاخد العصير ده لمين

لم يرد عاصم عليها فمسكت يده قائله عاصم ملوش لازمه طريقتك دى معايا أنا 

وضع عاصم الزجاجه التى بيده على المنضده وقطع حديثها قائلا أنتى أيه يا سمره عارفه أنى بقرف من ريحة ومنظر الحنه يبقى ليه حطيها وكمان كذبتى عليا براحتك عاوزنى أرد عليكى أقولك أيه 

ردت سمره قائله مش عاوزاك ترد عليا ولا تتكلم خالص أنا لازم أرجع أوضة سولافه زمان محمود مش مبطل بكى تصبح على خير 

قبل أن تخرج سمره من المطبخ يقول وأنتى من أهل الخير 

تركته سمره مبتسمه رغم أنه غاضب لم يقدر على زعلها 

بعد قليل 

عاد عاصم بكؤس العصير ووضعهم أمامهم نظر لعامر قائلا أنت قولت ل سولافه بلاش ترسم حنه

رد عامر بتعجب قائلا لأ ليه البنات بيحبوا الحنه انا اساسا الى غلطت وفولت لماما تعمل حنه ل

تم نسخ الرابط