عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
كان المفروض من أسبوع وانت حددتي ومرحتيش وقتها وكمان حددتي النهاردة
نظرت للبعيد متنهدة ثم أجابته
ان شاءالله شكرا لأهتمامك يادكتور
أومأ برأسه دون حديث ثم اتجه برأسه إلى سيلين
هو راكان لغى الفرح ولا إيه مش كان المفروض هيكون يوم عشرة في الشهر
فركت سيلين كفيها وأشارت بعينيها إلى ليلى حتى لا يتحدث ولكنه أكمل حديثه بمغذى
رسمت سيلين إبتسامة بعدما علمت ماينتوي عليه
اه تصدق والله صعبان عليا حتى في فرح سليم لما كان عايز يعمل فرحه على حلا وحصل مشكلة وسافرت واتلغى الفرح
وضع يديه تحت وجنتيه وتحدث
انا فاكر جوازته الوحيدة اللي تمت بهدوء بتاعة شمس وفي الآخر صحي على كابوس
هاتي أمير ياليلى..حاول الطفل النزول من بين ذراعيها بعدما استمع لصوته أنزلته بهدوء فخطى سريعا وهو يطلق ضحكات ويصفق بيديه
بتحب الأولاد ولا البنات ياراكان!
ابتسم وهو يمسد على خصلات أمير
الاتنين حلوين بميل للبنات أكتر بحسهم كيوتي كدا
أعمل حسابك مفيش أطفال قبل سنة من جوازنا ..كأنه لم يستمع إليه وتلاعب مع الطفلوضع أنفه بعنقه يستنشق رائحة والدته ثم أغمض عيناه قاطعته نورسين
مرضتش يعني ياراكان!
اتجه بنظره إليها متسائلا
عن ايه! سحبت قهوته وارتشفت بعضها قائلة
مش هنجيب ولاد قبل سنة لازم نفرح بجوازنا
نهض وهو يضم أمير قائلا
يعني مش عايز ولاد طيب إزاي ليلى كانت حامل
أشعل سېجاره ورمقها قائلا
كانت غلطة غير مقصودة والحمدلله اتصلحت
اقتربت منه ونظرت لعيناه
راكان ممكن افهم ايه علاقتك بالظبط بليلى انت توهتني
خدي أمير وقولي لمدام ليلى اجهزي عشان خارجين
اقتربت نورسين متضايقة
إزاي هتسبني وتمشي...الټفت إليها
عايزة تيجي تعالي بس مرات نوح تعبانة ولازم ليلى تزورها أنا مانعها من الخروج غير بإذن
قطبت جببنها
انت حابسها.. نفث دخان تبغه وتحدث بمغذى
انا بعاقب اللي يحاول يستغباني وهي استغبتني لما خبت عليا ټهديد جدو
عندي شوية مكالمات شغل لو مفيش حاجة مهمة ممكن تروحي..عقدت ذراعيها قائلة
لا هروح المزرعة معاك.
تمام ..هطلع أعمل شوية مكالمات وأخد شاور واجهز ...أشارت لقهوته
طيب والقهوة...نظر لفنجانه وأردف
لا خلاص اشربيها.. اتجه سريعا للدرج منه لغرفته كانت تراقبه نورسين حتى اختفى
أمسكت هاتفها وقامت بإرسال رسالة ثم اتجهت للخارج تنتظره
بالأعلى أنهى عدة اتصالات ثم اتجه لمرحاضه وخرج بعد دقائق محدودة ونظرات نورسين وأسئلتها ترواد تفكيره..هبط متجها إليها
كانت تجلس أمام المرآة تقوم بتصفيف خصلاتها دلف ووقف أمامها
مجهزتيش ليه! وضعت المجفف پغضب وأجابته
مش خارجة خد عروسة المولد معاك وامشي من هنا..
قائلا
وخصوصا اني فاضي الليلة ومش لاقي حاجة اعملها فإيه رأيك نقضي وقت لذيذ
دفعته صاړخه وأشارت بسبابتها
تقرب مني تاني هموتك سمعت ولا لا..اتجهت لغرفة ملابسها تحاول السيطرة على كبت دموعها
هو فسرها بتضايقها منه أما هي بإشتياقها اللعېن له وبكت
كفاية بقى بعد اللي عمله دا كله ولسة بدقله أخرجت ثيابها عندما استمعت لحديثه
خمس دقايق وهدخل البسك ارتدت ملابسها سريعا ودموعها ټغرق وجنتيها من لعڼة ذاك الحب الذي دمر قلبها
خرجت بعد قليل وتحدثت دون النظر إليه
خلصت..قيمها بنظراته قائلا
كدا كويس تعالي ياله..بسط كفيه حتى يعانق كفيها ولكنها دفعته وتحركت تدق نعليها بالأرض
هبطت للأسفل وإذ بها تنصدم من وجود نورسين التي قالت
هنروح بعربيتك ولا بعربية العيلة..ارتدى نظارته وأشار لسيارتها
اركبي عربيتك وحصليني قالها وهو يجذب ذراع ليلى واتجه لسيارته
نزعت كفيها متسائلة
احنا رايحين فين والبت دي جاية معانا ليه
اقترب ينظر إليها من تحت نظارته قائلا
رايح اسأل شيخ الجامعة اي فيهما تصلح لي زوجة..اركبي ياليلى متخلنيش أفقد أعصابي
اتجه بنظره لسائقه وتسائل
خلي محمود يتحرك من الطريق التاني بلاش العمومي...لوح بكفه إلى نورسين
اتحركي يانور انا وراكي هزت رأسها وابتسامة تشق ثغرها قائلة
وماله ياراكان عملت زي ماتوقعت واخيرا هخلص من ليلى قالتها وهي تخرج بسيارتها من الباب الرئيسي..اتجه راكان إلى قائد أمنه
التليفون دا قبل ماارجع عايز اعرف كل حاجة عنه
استقل السيارة بجوارها وأمر سائقه بالتحرك
بعد أكثر من نصف ساعة بالسيارة كان يعمل على جهازه المحمول وهي تنظر من النافذة استمع لرنين هاتفه
أيوة يامحمود..على الجانب الآخر
زي
متابعة القراءة