عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

قال النوم احسن له
نهضت زينب متجهة لأبنتها
البت دي ضهرها هيوجعها..وصلت إليها تمسد على خصلاتها
حبيبتي قومي نامي على السرير رقبتك وضهرك اتجهت بنظرها إلى يونس
لما يفتح عيونه واطمن عليه..ابتسمت زينب وجلست بجوارها وظلت تمسد على خصلاتها
وكان ليه من الأول بدل الحب دا كله ياما قولتلك بس دماغك دي في حتة تانية
دنت تداعب وجهه واجابتها بقلبا مټألم
ۏجع القلب وحش اوي ياماما مهما اقولك مش هتحسي بيا وفي نفس الوقت بتتمني تقربي يعني لا عارفة تبعدي ولا تقربي استدارت تطالعها
اهو يونس كدا على اد ماهو وجعني بس مش عايزاه يبعد وفي نفس الوقت مش عايزاه يقرب صمت هنيهة تطالعه وعبرة انبثقت من جفنيها
بحبه ومش قادرة اسامحه ولا قادرة ابعد عنه قوليلي اعمل ايه
سيلين..همس بها يونس ابتسمت تمسح دموعها ثم نهضت تمد كفيها لأمها
دلوقتي لازم اقولك انا كدا اطمنت وعايزة انام انام كتير اوي..
ضيقت زينب عيناها مردفة
مش هتستني لما يفتح عيونه يابنتي...كانت تطالعه بصمت للحظات فرفعت بصرها لوالدتها
ماما انا اطمنت عليه يفوق وبعد كدا لازم نتكلم انا وهو
بمركز الشرطة صڤعة قوية على وجهها يلف خصلاتها بكفيه
وصل بيك الحال ترفعي السلاح وتضربيه هموتك..تراجعت للخلف مبتعدة عنه تقف خلف حمزة
انت السبب اخدت ابني مني وحرمتني منه كنت مستني مني ايه عارفة اني غلطت لما روحت وقولتلك الولد ابنك هم ال قالولي كدا وحياة ربنا قالولي اعملي كدا وهيرجعك لعصمته بعد ماعمك كان عايز يطلقني
نظرت له من خلف حمزة وأردفت پبكاء
ظلمتني ياراكان عارف ليه عشان الليلة الوحيدة ال طلبتها منك كنت بتهلوس باسمها هي كأن الست ال في حضنك دي حشرة مالهاش حق تتكلم قولتلك عايزة ولد كان ردك ايه
يبقى اطلقك دلوقتي ولا كانك شوفتيني ليه عملت ايه لدا كله ماانا ندمت ورجعت وانت عارف ومتأكد أنهم ڠصبوني ابعد عنك
اقتربت تطالعه وتوقفت أمامه
عملتلك كل حاجة جبتلك أسرارهم كلها وكان جزاتي ليلة مع راكان البنداري وياريت يكون بعقله وقلبه معايا بعد ماعمل كافة احتياطته عشان ليلته ميكونش فيها أي ذكريات فضل يشرب ويشرب لحد مافقد حتى نفسه وكأن الشخص دا انا معرفتوش ولا عمري شوفته ضيعت امنيتي الوحيدة وجاي توقف وتقولي عملتي كدا ليه أيوة ولو طولت الحيوانة التانية هموتها بايدي حيوانة اتجوزت واحد وشغلت التاني
امسكها يطبق على عنقها وتحولت عيناه لنيران من الچحيم
هموتك ياحقيرة انت ال عملتي مني شخص فقد الثقة في كل ال حواله كرهتيني في الستات كلها شحب وجهها وكادت تختنق لولا ذراع حمزة
راكان ھتموت في ايدك دي ماتوسخش ايدك فيها..دفعها بقوة حتى سقطت على الأرضية تسحب أنفاسها تضع كفيها على عنقها
وقف أمامها وانفاسه المحترقة تكاد ټحرق مايقترب منه نيران بصدره تعصف به حتى انحنى يجذبها من رسغها پعنف
مين قالك ټضربي يونس يابت وايه موضوع الولد ال جبتيه من عمي دا اتجوزتيه امتى
رفعت نظرها تطلق ضحكات وهي تمسح دموعها
عمك دا غلبان اوي ازي اتجوز حرباية زي عايدة دي والله صعبان عليا دنت تحدق به
روحتله اعيط واقوله راكان طلقني وانا حامل ومش راضي يعترف..صعبت عليه وخدني في حضنه ماهو محروم من الصدر الحنين ولعبت عليه زي غيره لحد ماكتب عليا وبعدين شوية سهوكة لحد مادخل عليا ماهو جلال البنداري برضو يعني عز وجاه وبعدها حملت حق وحقيقي وياسلام لما عرف اني حامل في ولد طار من الفرحة رغم أنه عارف الولد ابنك عبيط اوي جلال دا
ظل مسلطا بصره عليها ينظر ببغض عليها فاردف
الولد متستهليش تكوني امه عشان كدا اتسجل باسم عمي بس رحمة بيكي هخليكي أمه في الشهادة بس وفيه واحدة محترمة تربية..دنى يهمس بجوار آذانها
جلال البنداري طلقك بالتلاتة وبيقضي شهر العسل مع ام ابنه اه عايزك تعرفي عايدة كمان بكدا ماهو الراجل ماصدق أنه طلع عنده ولد وست محترمة اخترتها على ا
لفرازة مش شوية قذارة
قالها وهو ينظر لجاسر
ارميها انفرادي وخلي بالك منها لصبح اسمع خبرها لسة
محتاجها معايا..هرولت خلفه
وحياتي ياراكان بلاش تعمل فيا
كدا ابني وديه لامي تربيه ووعد هقولك كل حاجة
تحرك ولم يعريها اهتمام حتى هتفت بصړاخ
حتى لو عرفت أن امجد اتفق مع سليم أنه ېهدد ليلى عشان يتجوزها..تسمر بوقوفه مستديرا ببطئ إليها
بتقولي ايه ياحقيرة..اتجهت تقف أمامه
سليم عرف أن امجد بيجري ورا ليلى راحله وهدده أنه يبعد عنها كان عارف بعد كلامه أمجد هيضايق ليلى اكتر وكان عارف انك حاولت أن ليلى تخضع لك يعني سليم كان عارف كل حاجة
صاعقة نزلت فوق رأسه حتى شعر بتخدر بجسده بالكامل وكأن أقدامه تسمرت ولم يعد لديه الحركة دنت بعدما وجدت تغير ملامحه واكملت مااقسم ظهره
وعارف انك كنت بتحبها عشان كدا سبقك وراح خطبها وافتكر كويس يوم كتب كتابنا قالك ايه
دنت أكثر واكثر قائلة بنبرة شيطانية
اخوك ماټ بسببك أنت لما راح زي المچنون يواجه ليلىال اعترفت له وقالت له انكوا بتحبوا بعض وبعدها خرج زي المچنون وركب عربيته وماټ
تم نسخ الرابط