عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
ولا أتحرم منك يوم واحد حبيبي أنا ماليش غيرك يانوح إنت كل حياتي تخيل لو حصلك حاجة هيكون لازمته ايه إني أعيش
ابتلع جمرات حزنه معنفا نفسه على ما قاله لها واخرجها يحتضن وجهها يوزع نظراته على وجهها الذي بهتت ملامحه فدنى بقبلة يبث فيها آسفة واعتذاره
بقصر البنداري
دلف أسعد لوالده ينظر للممرضة التي تنشغل بهاتفها متسائلا
اتجهت إليه مرتبكة
لا يافندم زي ماهو..تحرك حتى وصل لفراشه يجلس أمامه سحب نفسا وزفره بحزن من حالته
عامل ايه ياحبيبي ليه الاستسلام دا يابابا عندي ليك مفاجأة حلوة استناني دقيقة وراجعلك
تحرك حتى وصل إلى جناح سيلين الذي انقله راكان بالخلف بعيدا عن توفيق وطلب منها الا تقترب منه مهما حدث
تذكرت بعدما تركت المزرعة واستقلت سيارتها كانت تقود السيارة بسرعة چنونية تبكي
انا السبب بقيت وحشة ليه كدا ضړبت على المقود بقوة حتى الامها كفيها
ليه ياسيلين تعملي كدا ليه توجعيها كدا وانت عارفة اد ايه هي عانت مع أخوكي صمتت للحظات متذكرة حديثها المؤذي لراكان الذي أيقنت انه سيحاسبها عليه أشد الحساب هي تعلمه جيدا لم يتهاون بما جرحته به رأت ذلك بنظراته الحزينة عندما صڤعته بقوة بكلماتها انها لا تنتمي له اطبقت على جفنيها وارتفع بكائها
كان يقف بالمطبخ يقوم بتحضير وجبة لزوجته استمع لرنين هاتفه نظر به امسكه سريعا واجابها ظنا منه قد يكون أصابها مكروه
سيلي حبيبتي إيه اللي حصل! قالها بقلبا منتفض بقلب أب وليس اخ أصابه ړعبا بأن يكون أصابها شيئا
وضع مابيده وارتفعت دقاته پعنف متسائلا بهدوء حذر
سيلين حبيبتي اهدي واحكيلي ايه ال حصل مسحت دموعها وهمست
انا آسفة متزعلش مني لو سمحت متزعلش مني انا بحبك اوي انت اغلى واحد عندي في الدنيا دي
تنهد بارتياح عندما علم ماأصابها فتحدث بهدوء
روحي ياسيلين وبكرة نتكلم دلوقتي مش فاضي أتى ليغلق هاتفه استمع لهمسها
توسعت عيناه ذهولا مما قالته فاردف بهدوء رغم ضجيجه الداخلي
الفصل السابع والثلاثوثون بقلم سيلا وليد
وجدت سيارة يونس تعرقل طريقها ترجل منها سريعا متجها إليها يجذبها من السيارة بقوة
انت عايزة توصلي لأيه إيه صړخ بها قائلا
لكزها بصدرها وثارت جيوش غضبه وهو يضرب على صدره بقوة
ڠضبانة مني يبقى الكلام ليا ادبحي فيا زي ماانت عايزة هدأ قليلا ينظر لعيناها المنتفخة بالبكاء
إنما ټجرحي ودوسي على ناس بريئة فدا لا ومليون لا ياسيلي هانم..جذبها لسيارته بعدما أغلق سيارتها متصلا بأحد أمن القصر ثم توجه يستقل السيارة بجوارها قائلا
لازم نتكلم وبعد كدا اعملي ال انت عايزاه كانت تجلس بجواره كإنسان آلي فاقدة شغف الحياة رجعت بجسدها للمقعد مستسلمة له فقد انهك عقلها وقلبها بما يكفي
وصل بعد قليل لشقته ترجل متجها إليها يجذبها پعنف صاعدا للأعلى وصل لباب شقته ودفعها بقوة للداخل يركل بابه بقدمه
دفعها حتى سقطت على الأريكة يدور حول نفسه ويرجعه خصلاته پعنف كاد أن يقتلعها من جذورها صارخا
دلوقتي راكان مش اخوكي دلوقتي بقى حقېر وقذر ليه كان عملك ايه هو فيه واحد ويتحمل ال هو اتحمله معاكي ومن غيرك بقى راحة تعصي ليلى عليه وتقولي الكلام ال محدش يتحمله
اقترب يحاوطها بذراعيه قائلا
اه اتجوزت عليكي افهمي اتجوزت عليكي يعني ايه الكلمة دي يعني من عشر سنين وأكتر لما الطفلة كبرت نسبتها لنفسي وقولت هي وبس هي وبعدها العالم ېحترق عارف غلط لما سمعت لجدي وروحت خطبت سارة بس دا مش عشان محبتكيش لا دا عشان فكرتك ضحكتي عليا مش نسب ابدا دا ۏجع هنا
أشار على قلبه وهتف بصوت متقطع
من كثرة آلامه
تصدقي بالله دا غبي انه فكر في واحدة ذيك بس أعمل ايه قوليلي معرفتش احب غيرك ياغبية ارجعي بالذاكرة كدا لخمس سنين ورا وافتكري اني رحتلك وقولتلك عايز اتجوز وقتها قولتي ايه
مسحت دموعها وهزت رأسها
متقنعنيش بكلام فاضي يايونس علشان ال يحب ميخونش.. جلس على عقبيه أمامها واضعا جبينه فوق خاصتها
سيلين انا مخنتكيش أنا حاولت انساكي ومقدرتش أنا مظلمتش حد ولا طلبت انها تنزل الحمل لان الحمل جه غلطة ومكنتش حاسس بنفسي كنت شارب كتير مقربتش منها وأنا في وعي وبعدها حصل حمل ومعرفتش الا لما افترقنا بكام شهر متوقعتش وقتها انها تكون حامل مجتليش إلا وهي پتنزف ووقتها كان لازم الجنين ينزل عشان مشوه قولتلها دا ھيموت لما يتولد لانه جسمه كان ناقص خلتها تنزله عشان عارف النتيجة
متابعة القراءة