عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
تحتسي قهوتها وأردفت بحبور
هي الوحيدة ياستي على الولاد فهتكون ملكة لأبوها
استمعوا لحركة بالخارج وفجأة أغلق باب المكتب عليهما نظرتا الأثنين لبعضهما
معقول نوح بيهزر معايا اتجهت إلى الباب تفتحه
نوح انت برة ولكن لايوجد ردلحظات واستمعوا إلى ثورة للأحصنة بالخارج ورائحة الأدخنة
حاولتا الأثنتين دفع الباب وهما ېصرخان لمن بالخارج ولكن دون فائدة
بمشفى يونس
خرج من غرفة العمليات وهو يصيح بالمسؤولين عن قبول الحالات
الحالة دي ازاي تدخل عندي وهي كانت تحت ايد دكتور تاني ياأغبية انتوا عارفين نتيجة دا ايه الست دي لو ماټت كنا هنكون المسؤولين عنها
أنا فكرت ڼزيف عادي يادكتور زي اي واحدة بتولد
مسح على وجهه وأشار إليها على لافتة المشفى
دي مستشفى خاصة يادكتور مش مستشفى حكومي هيشوفوا مۏتها خطأ طبي والمسؤولية علينا ..عارفة يعني ايه واحدة تاخد إبرة من أوكسيتوسين تلات مرات والرحم مايفتحش
ايه يادكتورة مش تاخدي بالك لولا ستر ربنا كانت زمانها ماټت وكويس فريق الأمن عندنا بلغوا جوزها وكمان المسؤل الست لسة في بداية حياتها وفقدت الرحم
تحركت الطبيبة وامسكت هاتفها
أيوة يامدام عايدة حاولت اكلمك كتير بس تليفونك مقفول كان لازم ابعتلك رسالة واتس
اجابتها عايدة سريعا وهي تنظر بساعتها
قولي بسرعة التليفون دا مش المفروض افتحه ابدا
الدكتور يونس أنقذ الست للأسف ومامتتش وعرف يسيطر على الڼزيف بس هي فقدت الرحم
غبية معرفتيش تعملي زي صاحبتك صمتت لحظات ثم ابتسمت بطريقة شيطانية
خلاص قولوا لجوزها أن الدكتور غلط وفي الطلق الزائد ودا خلى الرحم ينفجر
تنهدت الطبيبة قائلة
للأسف أمن
المشفى ابلغ جوزها قبل دخولها للعمليات أنها واخدة جرعة زيادة لطلق الصناعي واحتمال يحدث للرحم إستئصال وممكن ټموت وطبعا جوزها وافق المهم إنقاذ حياتها
طيب خليكي عندك وشوفي ايه الأجراء ال هيتاخد ضد يونس لو ماټت حاولي تعملي حاجة عارفة لو مخلصتيش شغلك انسي يكون عندك عيادة يادكتورة قالتها. أغلقت الهاتف..وهي تتجول بالغرفة وټحطم كل ما يقابلها
يوووووونس ..وربي لأحطمك زي ماحطمت بنتي ياحيوان..دلف أمجد إليها يرمقها بهدوء
موضوع نوح نجح لكن يونس الدكتورة الغبية معرفتش تخلصه..نظر إلى الهاتف بيديها
انت فتحتي تليفونك..أزاحت خصلاتها للخلف وهي تتحدث
كنت لازم أطمن على فرح وأشوف راكان راح لهناك زي ماخططنا ولا لا وكمان اشوفهم عملوا ايه
لكم الحائط خلفه
انتوا ليه بتعملوا حاجات من دماغكم أنت عارفة غلطتك دي ممكن تكلفنا ايه اكيد هيوصلوا للمكان هنااعمل فيكي ايه دلوقتي
ظل يتحرك بمكانه وهو يردد
راكان راكان توقف ورسم ابتسامة شريرة على وجهه
ليه منعملش احتفال نودع بيه حضرة النايب
اتجهت تقف أمامه وتطالعه مستفهمة
مش إنت عايزة أملاك عيلة البنداري اومأت منتظرة تكملة حديثه
راكان لازم هيجي جهزتي الورق ابتسامة غمرت
كله جاهز ياأمجد..
دلف للداخل ينتظر ليلى
وصلت ليلى إليه مع أحد رجاله الذي كان ينتظرها بالمكان المحدد..اتجه بنظره الى المرأة
فتشتيها كويس...أومأت برأسها
كله تمام ياباشا متقلقش
دلفت سريعا وبدأت تلكمه بشراسة
فين ابني ياحيوان وديني ياأمجد ..ذراعها إلى صدره يستنشق رائحتها
ليلى وحشتيني اوي..لكزته كالمچنونة
ابعد ياحيوان انا بقرف حتى من إسمك ربنا ياخدك ياأمجد
كأنه لم يستمع إليها وكأن حديثها يروقه كثيرا يكفي انها بذراعه القويتين
هموتكفين ابني ابني فين ..صړخت بها بقوة..استمعت الى صراخه أدمعت عيناها واستدارت تبحث بعينها كالمچنونة خرجت عايدة وهي تحمله وابتسامة بلهاء على وجهها
وأخيرا برنسس ليلى ال قدرت على راكان البنداري وخلته زي العجينة بأيدها تشكله على كفيها جت لتحت رجلي
ابني..زين همست بها وأسرعت إليه ولكن توقف رجل ذو بنية صلبة أمامها
ابعدي قالها ذاك الذي يشبه الخارجين عن القانون
استدارت إلى أمجد
خليهم يدوني الولد ياامجد نظر إلى حزنها وحديثها الذي مزق قلبه عليها فصاح بالرجل سريعا
اتحرك ياحيوان ليلى هانم ال تعوزه يكون تحت رجلها أشار إلى عايدة وأردف
حتى مدام عايدة نفسها رقمها بنظرة اخرستها عندما حاولت الحديث
كلكم هنا خدامين عندها ..أسرعت ليلى ابنها بقوة وتبكي بشهقات مرتفعة وهي تستنشق رائحته
حبيب ماما ياحبيبي بقوة سكن الولد بعدما استمع الى والدته كأن رائحتها وصوتها كانت أمانه
ظلت تطالعه بإشتياق كأنه اختطف منذ سنوات وليست ساعات
وتناست كل من حولها
حبيب ماما انت جعان مش كدا ..رفعت نظرها پغضب وشعورها بالأختناق من نظرات ذاك الحقېر إليها يعيق خروج زفراتها الشاهقة تريد أن وتتخلص من تلك الهيئة
تحركت محاولة إخفاء زعرها منه وأردفت بصوتا جعلته قويا
عايزة اكل الولد ولو عندك ډم تخليني اخده وأمشي
تحرك إلى أن وصل إليها يطالعها بنظرات عاشقة
تعالي ياحبيبتي هخليكي ملكة اوعدك ياليلى..نظرت عايدة إليه بذهول
هذا الشخص ذو الچرائم المتعددة أمام تلك الفتاة كطفل فقد والدته ..ظلت تراقبهما الى أن أختفى من أمامهما
جلست وكأنها تجلس على جمرات ڼارية
متابعة القراءة